أكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أن المتحف المصرى الكبير سيضم 100 ألف قطعة أثرية، 50 ألفاً منها سيتم عرضها ومن أهمها مجموعة توت عنخ آمون ومركب خوفو الثانية التى يتم استخراجها من موقعها بالهرم وترميمها حاليا مشيرا إلى أن المتحف الكبير استقبل 11ألف قطعة أثرية خلال 11 شهراً بواقع 1000 قطعة شهريا طبقا لخطة العمل التى وضعتها الوزارة للمتحف، مؤكدا أن الوزارة حصلت على موافقة من مجلس الوزراء لضم أرض الحزب الوطنى إلى حوزة المتحف المصرى ما يسهم فى توسعة المتحف الذى كان يضم 32 ألف قطعة مشيرا إلى أن أرض الحزب الوطنى كانت من الأساس ملكا للمتحف وأوضح الدماطى أنه سيتم تغيير سيناريو عرض المتحف المصرى بسيناريو آخر خاص عن الملكية والأبدية، كما يتضمن سيناريو العرض روائع عن النحت القديم، كما سيتم تغيير سيناريو عرض متحف الحضارة والذى يشمل العديد من الموضوعات مثل الكتابة والطب وأسرار النيل وكشف الدماطى عن السماح بتصوير المجانى خلال أعياد الكريسماس داخل المتحف المصرى بدون فلاش ما عدا قاعتين منها المومياوات، كما سيتم منح تذاكر مجانية بعد فترة أعياد الكريسماس للزوار المصريين وأشار الدماطى إلى أن ما ذكره عالم المصريات البريطانى الشهير نيكولاس ريفريس حول وجود مقبرة نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون لا بد أن يؤخذ بشىء من الجدية، وربما يكشف عن مفاجأة أثرية كبرى لكن ليس بالضرورة أن تكون مقبرة نفرتيتى، لافتا إلى أنه سيتم تحديد موعد عالم المصريات للقاهرة منتصف سبتمبر المقبل وأكد الدماطى أن قصر محمد على بشبرا الخيمة تضرر بالفعل من الحادث الإرهابى وتعرضت بعض الزجاجيات فى المتحف للتكسير، مؤكدا أن التشققات الموجودة فى مبنى الجبلاية بالقصر موجودة منذ فترة وتسبب الحادث الإرهابى فى اتساعها، والقصر يخضع حاليا لخطة ترميم وصيانة من الوزارة وشدد الدماطى على أهمية المعارض، مشيرا إلى تنظيم معرضين للآثار بالخارج خلال الأشهر القادمة,منها معرض للآثار الغارقة «أسرار أوزوريس» فى فرنسا ويضم 293 قطعة أثرية وسيتم فى 7 سبتمبر المقبل المعرض الثانى فى 8 مدن يابانية ويضم 120 قطعة بعنوان «بناة الأهرام».
