قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إنه سيتم افتتاح أول معرض للآثار في الخارج، 7 سبتمبر القادم، بعد توقفها منذ 2010، في معهد العالم العربي بباريس، وهو معرض (أسرار أوزوريس) للآثار الغارقة، والذي سينتقل بين 3 مدن هي باريس ولندن وزيورخ، مضيفا أنه تم توقيع عقد معرض (بناة الأهرام) في 8 مدن يابانية، ويضم 120 قطعة متنوعة. وأكد الوزير، في مؤتمر صحفي بالمتحف المصري الكبير، الثلاثاء، أن الوزارة بدأت الوزارة في إعداد خطة ليستعيد المتحف المصري بالتحرير رونقه، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء الصادر في مارس 2014 بضم أرض مبنى الحزب الوطني للمتحف المصري بالتحرير، لافتا إلى أنه سيتم تحويله إلى متحف تاريخ فن النحت والتصوير، بعد نقل مجموعة الملك توت عنخ آمون للمتحف الكبير. وأشار الدماطي إلى أنه سيتم استغلال أرض الحزب الوطنى في بناء مركز للترميم، وقاعتين للعرض المتغير، وإقامة معارض مؤقتة تضم قطعا أثرية تعرض لأول مرة، أما القاعة الأخرى سيتم فيها إقامة معرض متغير خاص للفن الحديث . وأضاف الوزير أنه سيتم كذلك إنشاء حديقة نباتية فرعونية متميزة، مستعرضا مشروع «رحلة حابي» للربط بين 4 مواقع أثرية على النيل، تبدأ من مقياس النيل بالروضة وقصر المانسترلي، مرورا بسور مجرى العيون وقصر المنيل، ووصولا إلى المتحف المصري بالتحرير، وذلك كمرحلة أولى، فيما تتضمن المرحلة الثانية ربط الرحلة بمتحف المركبات الملكية ببولاق وقصر محمد علي بشبرا الخيمة، موضحا أنه جارى حاليا إعداد الدراسات اللازمة لبدء تنفيذ مشروع لإضاءة المتحف المصري بالتحرير بالطاقة الشمسية. وتابع: «تقرر السماح بالتصوير المجاني بدون فلاش في المتحف المصرى بالتحرير، ما عدا قاعتي المومياوات والقناع، خلال فترة أعياد الكريسماس القادمة من أول ديسمبر حتى 7 يناير المقبل، وذلك تنشيطا للحركة السياحية في مصر». ولفت الوزير إلى أنه تم نقل 11 ألف أثر للمتحف الكبير، خلال ال11 شهرا الماضية، مضيفا أن هدف الوزارة حاليا هو نقل 12 ألف أثر في العام، تمهيدا لافتتاح المتحف الذي سيضم 100 ألف قطعة أثرية فريدة، منها مجموعة الملك توت عنخ آمون ومركب خوفو الثانية.
