فوجئ بعض الحضور بمقر نقابة عامة مسئولة عن الشقيانين فى الطين والغيطان بدخول 3 أشخاص قيل إنهم ضباط حراسات خاصة على النقيب العام لهذه النقابة والذى كان عضوا احتياطيا بلجنة الخمسين فأصيب بحالة من الارتباك والخوف من هؤلاء الاشخاص الذين أجبروه على التوقيع على مذكرة وختمها بخاتم النقابة بأن أحد الضباط الذى يستغل النقيب اسمه فى عمليات نصب ليس عضوا فى مجلس إدارة نقابته. وتبين من خلال النقاش الحاد الذى دار بين النقيب والضباط الثلاثة المزعومين بأنه استولى على 240 مليون جنيه من الغلابة الكادحين فى الغيطان لكن الغريب فى الامر أن الضباط حصلوا منه على مبلغ 10 آلاف جنيه. وعندما سأل أحد حضور الواقعة الضباط المزعومين لماذا لم تلقوا القبض على هذا الشخص النصاب؟! قالوا إن لديهم تسجيلات له عن وقائع نصب ارتكبها مستغلًا اسم أحد الضباط وأنهم لم يلقوا القبض عليه حتى يتمكنون من ضمان استعادة الأموال المستولى عليها. الأكثر غرابة فى هذا الواقعة أن الضباط المزعومين قيل انهم من الحراسات الخاصة وليسوا من مباحث الأموال العامة المسئولة عن التحقيق فى وقائع النصب، الامر الذى يثير الاستغراب والحيرة فى العلاقة بين الطرفين. أحد حضور الواقعة الذى روى لنا تفاصيل ماحدث بعد أن كتب على صفحته على فيس بوك بوستا مطولا تحت عنوان «حكاية أغرب من الخيال»: «احدى النقابات العامة بيت دعارة والنقيب عضو لجنة الخمسين» طلب منا عدم اقحام اسمه فى النشر عن الواقعة لأنه تم تهديده بتلفيق قضية غير أخلاقية ضده. يذكر أن مقر هذه النقابة فى محيط ميدان التحرير هذا الميدان الذى حمل أحلام وهموم على ساحاته أثقل من الحمولات ال«دبش» على سيارات الميكروباص كما يسميها السائقون الصعايدة.
