أكدت الدكتور ثناء جمعة مدير مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية أنه سيتم تطبيق مقياس الوعى المرورى لدى الطلاب الذى أعده المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية للطلاب والمعلمين مع بداية العام الدراسى القادم 2015/2016، مشيرة إلى أن مركز البحوث التربوية وضع عدة محاور منها وعى الأفراد بالآداب والقواعد المرورية، وعى الأفراد بالأمن والسلامة المرورية، وعى الأفراد بأهمية الثقافة المرورية. وأوضحت جمعة أنه جار تعديل وتنقيح وثائق المنهج لمادتى اللغة العربية والدراسات الاجتماعية لمرحلة التعليم الأساسى، وتضمين بعض المؤشرات الخاصة بقواعد وقوانين المرور لتنمية الوعى المرورى. وأضافت أن مركز تطوير المناهج وضع بعض المقترحات لرفع الوعى المرورى ومنها: إعداد كتيب، وإعداد دليل تدريبى للمعلم، وإعداد ألبوم مصور. ومن جانب آخر اكد هانى كمال مدير عام الأنشطة الثقافية بأنه من منطلق اهتمام الدولة بالنشء تهتم وزارة التربية والتعليم بالأنشطة الصيفية التى تعود على الطلاب بالنفع، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية «إدارة التربية المسرحية» تهتم بممارسة الطلاب أنشطة التربية المسرحية جنبا إلى جنب مع الأنشطة التربوية الأخرى فى جميع المدارس وتشجيعا للمواهب والقدرات المسرحية أعدت مشروع مراكز تنمية القدرات والمواهب فى مجال التربية المسرحية لصيف 2015. وأضاف أيضا أنه من ضمن الأهداف تنمية القيم السلوكية المستهدفة وتعميق حب الوطن، والانتماء له والاعتزاز به، وتدريب الطلاب على الإلقاء السليم وحسن التعبير عن المعنى، وتوجيه الطاقات الطلابية إلى نشاط مثمر يعود بالنفع ويسهم بقدر كبير فى تحديد مستقبلهم. وأكد كمال أن جميع المدارس يتم فتحها للأنشطة الصيفية والذى يتطلب التواجد الفعال لموجهى واخصائى ومشرفى التربية المسرحية بهذه المدارس للقيام بالنشاط الصيفى على الوجه الذى يجذب الطلاب ويشجعهم على ممارسة النشاط، مشيرا إلى أن إدارة التربية المسرحية بالوزارة أعدت لهم مسابقة «تنمية القدرات والمواهب المسرحية» وذلك لتشجيع المواهب المسرحية والفنية وتنمية جوانب الابتكار لديهم، ويتم التحكيم فى المسابقة على مستوى الجمهورية بداية من شهر أغسطس وشهر سبتمبر 2015. ومن جهته أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعى حرصه الشديد على أن يتقاضى المعلم راتبا مجزيا، واصفا الشباب بانهم ذخيرة التربية والتعليم. وقال الرافعى «سأكون أنا أول المطالبين براتب كبير للمعلمين وأول المدافعين عن ذلك فى حال تحسنت الظروف الاقتصادية للبلاد». وأضاف:»يجب أن تكون لدينا قناعة حقيقية بأن الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد حاليا لا تسمح بزيادة رواتب المعلمين وأن نعى ذلك ونتفهمه من منطلق الحرص على المصلحة العامة». وأبدى تفاؤله الشديد بما يتم انجازه اقتصاديا على أرض الواقع من مشاريع عملاقة ستنعكس إيجابا على اقتصاد البلاد كمشروع قناة السويس الجديدة الذى سيكون شريانا اقتصاديا مهما لمصر وللعالم أجمع. وأوضح أن الشباب هم زخيرة التربية والتعليم وسيتم تكليف مجموعة منهم طبقا للشروط والقواعد بالمتابعة فى المدارس والإدارات والمديريات التعليمية وعرض التقارير بصفة مباشرة عليه.
