قصر «ألكسان» متحف أسيوط الأثرى مع إيقاف التنفيذ والذى يعد من المبانى الأثرية القديمة ذات الطراز المعمارى الإسلامى والقبطى والإيطالى المهملة من قبل المسئولين عن الآثار والتراث فى مصر. فى عام 2008 سعى اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط الاسبق الى تحويل قصر ألكسان إلى متحف لمحافظة أسيوط ليتم جمع القطع الاثرية الخاصة بالمحافظة من متحف مدرسة السلام والمتحف المصرى لوضعها فى قصر «ألكسان» بعد تحويل إلى متحف. وحصل العزبى على موافقة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء فى ذلك الوقت والدكتور فاروق حسنى وزير الثقافة لكن توقف الأمر ولم ينظر إلى القصر المهجور والذى تحول إلى مسكن لطيور الظلام. وفى عام 2013 وتحديدا فى شهر ابريل زار الدكتور محمد ابراهيم وزير الدولة لشئون الآثار قصر ألسكان واعلن عن بدء تحويل القصر إلى متحف لاسيوط وتفقد ابراهيم وقتها قصر الكسان كما قام بتفقد متحف مدرسة السلام ولكن لم يتحرك احد من وقتها حتى الآن. وعلى الرغم من صدور قرار من المجلس الأعلى للآثار، فى شهر ديسمبر عام 1995، بضم وتسجيل قصر ألكسان باشا بأسيوط إلى قائمة الآثار الإسلامية – وتلاها قرار آخر من مجلس الوزراء، بتحويل القصر إلى متحف لمحافظة أسيوط ، وتخصيص 18 مليون جنيه لإنشاء المتحف فالقصر لايزال مغلقا مهجورا، ولم يتم التحرك من قبل المسئولين، فى إنشاء المتحف القومى لمحافظة أسيوط، وحيث انه لا تزال أكثر من 4 آلاف قطعة أثرية تتحدث عن الحضارة الفرعونية لمحافظة أسيوط، والتى ترجع تاريخها لأكثر من 7 آلاف عام، لم يتم نقلها بداخل المتحف كما أن من المقرر أن يضم قصر ألكسان باشا، المقرر تحويله إلى متحف قومى، 2500 قطعة أثرية، وغيرها من القطعة المختلفة الموجودة بمخازن مدرسة بوسط مدينة أسيوط، والتى يصعب على الزائرين أن يشاهدوا تلك الآثار إلا بموجب تصريح من قبل هيئة الآثار. أنشئ قصر «ألكسان باشا» عام 1910م، على مساحة 7000م2، بالإضافة لوجود حديقة خاصة تابعة للقصر، واللذين يطلان على شاطئ نيل أسيوط مباشرة واحد من أقدم وأفخر القصور التى كانت تزخر بها المحافظة كمعلم أثرى يضيف للمحافظة قيمة حضارية وجمالية وسياحية وأثرية جديدة. ويتكون من طابقين، وتحتوى واجهاته على زخارف وكرانيش متميزة وعقود نصف دائرية، بالإضافة إلى تشكيل مثلث الشكل بالزخارف على الطراز الإغريقى ويتوج الشبابيك بكرانيش،وشارك فى بناء القصر، فنانون إيطاليون وفرنسيون وإنجليز مما أكسبه تنوعا فنيا وحضاريا وجماليا جعل القصر يتفرد به بين معالم أسيوط الأثرية.