ماجدة واصف المستشار الفني للسينما العربية بمهرجان كان والمنظمة قالت في تصريحات خاصة عن شكل الاحتفال المصري في كان لليوم المصري: يبدأ اليوم في الثامنة والنصف مساء يوم 18 مايو حتي يصعد فريق عمل فيلم «18 يوم» علي السجادة الحمراء للمهرجان ويدخلون قاعة «لوثبيان» الذي يعرض فيها الفيلم بحضور وزير الثقافة المصري عماد أبوغازي وعدد كبير من النجوم المشاركين في المهرجان يليه عشاء رسمي علي شرف مصر وبعدها يحيي فريق «وسط البلد» حفلاً غنائيا يضم الأغاني التي تم غناؤها عن ثورة 25 يناير وفي اليوم الثاني وهو يوم 19 مايو يعرض فيلم «البوسطجي» بقاعة سينما كلاسيك في السادسة مساء ويليه في التاسعة والنصف فيلم «صرخة نملة» علي البلاج بحضور أبطال العمل ومخرجه حيث يعرض ضمن برنامج سينما بلاج وتضيف: تحملت إدارة المهرجان تكاليف الصالات التي تعرض فيها الأفلام المصرية أما تكلفة الاقامة والسفر فيتحملها أصحابها خاصة أن فريق عمل الأفلام المشاركة سواء «18يوم» أو «صرخة نملة» لن يسافروا فمنهم من يريد متابعة فعاليات المهرجان من بدايته ومنهم من سيسافر قبل اليوم المصري مباشرة وجار الآن إعداد نسخ الأفلام الثلاثة استعدادًا لتسليمها لإدارة المهرجان قبل بدايته وقد تم تخصيص اليومين لتكريم مصر بعيدًا عن التكريم التونسي أو الياباني وعن كيف جاء هذا التكريم تقول واصف: اقترحت علي إدارة المهرجان في أواخر فبراير الماضي موضوع اليوم المصري خاصة بعد نجاح الثورة المصرية وانتشار صداها علي مستوي العالم وبالفعل بدأنا نبحث عن أفلام تم انتاجها عن الثورة وبالصدفة سمعت حوارا للمخرج يسري نصرالله لإحدي الإذاعات الفرنسية يتحدث فيه عن فيلم «18 يوم» وعلاقته بالثورة ووجدت أن هذا الفيلم مناسب خاصة أنه الوحيد عن الثورة الذي كان جاهزًا وتم ترشيحه لإدارة المهرجان وشاهدته واعجبت به وبالفعل وقع الاختيار عليه وعن اختيار «صرخة نملة» قالت: كانت هناك أفلام روائية طويلة مرشحة بخلاف هذا الفيلم ولكن تم استبعادها لأنها لم تكن جاهزة مثل فيلم «الفاجومي» حيث تم استبعاده لأنه لم يتم مونتاجه وطبعه وتحميضه وترجمته وكل هذا يحتاج وقتًا فتم اختيار «صرخة نملة» الذي ترتبط أحداثه بثورة 25 يناير. وعن الهجوم الذي تعرض له مخرجو فيلم «18 يوم» بسبب مساندتهم للنظام السابق قالت واصف: حدث تراجع من جانب السينمائيين الموقعين علي البيان وغيروا موقفهم وحدث تراجع لأن الذين أثاروا الموضوع كان هدفهم المزايدة.