أشار التقرير السنوي لحرية الصحافة والذي تعده مؤسسة فريدوم هاوس الأمريكية إلي تراجع حاد في حرية الصحافة في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2010 فقد تم تصنيف الصحافة في مصر علي أنها "غير حرة" بينما حصلت كل من ليبيا والمملكة العربية السعودية وسوريا وتونس علي لقب أسوأ بلدان العالم في حرية واستقلال وسائل الإعلام والصحافة. دعت كارلين دويتش كارليكار مديرة الدراسة بالمركز إلي ضرورة الاستفادة من الربيع العربي ومن مكاسب الانتفاضات لتعزيز حرية الصحافة قبل ضياع الفرصة السانحة قائلة: "إن التغيير الذي حدث في بداية 2011 يعطينا أملا في أن المكاسب التي تحققت في الشرق الأوسط قد تقود إلي تحسين مستوي حرية الصحافة علي المستوي العالمي". كذلك أشار التقرير إلي تراجع مستوي حرية الصحافة في كل من هندوراس والمجر وكوريا الجنوبية وتايلاند وأوكرانيا وتركيا كما رصدت الدول العشر التي حظيت بأسوأ تصنيف في حرية الصحافة وهي علي الترتيب بيلاروسيا وبورما وكوبا وغينيا الاستوائية وإريتريا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية وتركمانستان وأوزباكستان وهي الدول التي تعاني من أكبر نسبة قمع وتعذيب للمعارضة.