بعد أن أثارت صورة جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل المعلقة على حائط متحف «سيدات رائدات» بالقرية الفرعونية استياء المصريين لكونها أكثر الشخصيات السلبية فى العالم وصف الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الاسلامى لعلماء من أجل الصحوة تكريم الارهابية جولدا مائير بالقرية الفرعونية بأنها جريمة ضد الإنسانية. وأكد إسماعيل أن من قام بهذه الجريمة النكراء ينسف حقوق شهدائنا الأبرار فى كل الحروب مع الكيان الصهيونى كما ينسف حقوق المواطن المصرى حتى هذه اللحظة الذى يعتبر الصهاينة هم العدو وأنهم السبب الرئيسى فى كل ما يحدث من جرائم فى المنطقة كلها. وطالب اسماعيل بمعاقبة الخونة الذين سمحوا بتعليق صورة الارهابية جولدا مائير على جدران مصرية طاهرة بأقصى عقوبة ممكنة تتساوى مع الجواسيس خائنى الوطن. وشكر إسماعيل الشعب المصرى العظيم وكل من ثار ضد هذه الصورة ليؤكد أن مصر لن تنسى الارهابيين مضيفاً أن معرفة من هو العدو يجمعنا على رفعة الوطن ولا يفرقنا مؤكداً أن المصريين حكومة وشعباً وجيشاً فى حاجة أمس للتكاتف من ذى قبل. وأضاف إسماعيل أن علماء من أجل الصحوة ستزيد حملتها الشعبية لإدراج الصهاينة ككيان إرهابى فى هذه الاوقات المباركة والتوقيع الالكترونى على الموقع الرسمى لعلماء من أجل الصحوة. فيما شنت الصحف الإسرائيلية نقدا لاذعا ضد مصر عقب رفع صورة رئيسة وزراء إسرائيل «جولدا مائير» من حائط متحف «سيدات رائدات» بالقرية الفرعونية، موضحة أن الإعلام المصرى هاجم المرأة الحديدية، حسب وصفها فى إسرائيل، بشكل مستفز للغاية. وأضافت أن المصريين لم يكتفوا برفع صورة جولدا من المتحف بعد استياء البعض، إلا أن إدارة المتحف أكدت أن الصور المرفوعة ل 70 شخصية نسائية من جميع جنسيات العالم لهن تأثير قوى فى الحياة سواء كان تأثيرا إيجابيا أو سلبيا، معتبرة أن أكثر الشخصيات السلبية فى العالم.
