أصبح في حكم المؤكد أن يتسلم مجلس إدارة الاتحاد السكندري الجديد مهمته عقب مباراة زعيم الثغر والمصري المقرر إقامتها اليوم بالدوري خاصة بعد اصطدام عفت السادات الذي تم الإعلان عن اقترابه من رئاسة النادي بالجهة الإدارية بسبب تمسكه باختيار أعضاء مجلسه من خارج قلعة زعيم الثغر، وهو ما يعد مخالفًا للوائح والقوانين وفقًا لما أكده عمرو شوقي مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية. وقال شوقي إنه حتي ظهر الأمس لم يتلق قائمة رسمية بأعضاء المجلس لكنه أكد ضرورة أن يكون كل الأعضاء من داخل النادي. ومن المتوقع أن يجتمع السادات بمحافظ الإسكندرية الدكتور عصام سالم في محاولة لإيجاد حل للمشكلة القائمة، خاصة أن السادات اقترح انضمام بعض رجال الأعمال من أجل دعم النادي وعلي رأسهم نجيب ساويرس ومحمد يوسف ومحمد الأتربي. من ناحية أخري اقترحت بعض جماهير النادي عودة طارق الصباغ إلي رئاسة المجلس في حالة فشل التوصل لاتفاق نهائي مع السادات.. وفي حالة عودة الصباغ فإنه قد يستعين بعمرو مصيلحي شقيق محمد مصيلحي رئيس النادي الأسبق، وذلك من أجل دعم النادي ماديًا بالإضافة لاختيار باقي المجلس من رجال الأعمال أبناء زعيم الثغر. علي صعيد آخر أكد محمد عامر المدير الفني لفريق الكرة بالنادي أن إبراهيم سعيد مدافع الفريق سقط تماماً من حساباته بسبب عدم التزام الأخير بالحضور للتدريبات منذ اندلاع الثورة.. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن خلاله إبراهيم أنه يمتلك عروضاً خارجية وسيرحل عن قلعة زعيم الثغر مع نهاية الموسم الجاري.