في الوقت الذي يبدأ فيه جهاز الأمن الوطني عمله استبعد اللواء حامد عبدالله مساعد أول وزير الداخلية رئيس الجهاز 400 ضابط من جهاز مباحث أمن الدولة «المنحل». وفي مفاجأة تشير إلي حيادية اللواء عبدالله شملت أسماء المستبعدين ابنه ورتبته نقيب وابن شقيقه ورتبته مقدم شرطة اضافة لنقل نجل مساعد أول الوزير الأسبق اللواء إسماعيل الشاعر وذلك درءا للشبهات بحسب ما أكدته المصادر. المستبعدون من جهاز الأمن الوطني الذي يحل بديلا لجهاز مباحث أمن الدولة تمت اعادة توزيعهم وتسكينهم في مواقع مختلفة بعدة إدارات واختلفت مواقعهم ورتبهم من درجة اللواء وحتي درجة النقيب. ومن جانبه أكد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية إخضاع الجهاز الجديد للعديد من الضمانات الاشرافية والرقابية لوزارتي العدل والداخلية الأمر الذي يضمن الشفافية في جميع المهام الموكلة للقطاع وبما يضمن احترام الدستور والقانون وحرية المواطنين. شدد عيسوي علي أن الجهاز سيتركز عمله علي حماية الجبهة الداخلية وإجهاض الجريمة قبل وقوعها.