اشتعلت الصراعات و الحرب الكلامية بين فرقاء الوفد قبل ساعات من انعقاد اجتماع المكتب التنفيذى للحزب والذى انعقد أمس، حيث ردت قيادات جبهة الإصلاح على مهلة ال48 ساعة الخاصة بقبول تعيينات الهيئة العليا، بوضع شروط لقبول التعيين. وشددت الجبهة على ضرورة تحديد جدول زمنى وآليات واضحة لعمل اللجنة المشتركة برئاسة سكرتير عام الحزب للاتفاق على المبادئ الأساسية فى اللائحة الجديدة للحزب، وأهمها أن تكون مؤسسات الحزب، مشكلة من أعضاء منتخبين، على أن تنص اللائحة الجديدة على فترة انتقالية يتم بعدها إعادة انتخاب رئيس الحزب والهيئة العليا. وأشار تيار الإصلاح إلى ضرورة مراجعة تشكيل الجمعية العمومية للحزب، من خلال اللجنة المشتركة بين تيار الإصلاح وسكرتير عام الحزب، لإعادة من استبعد منها وحذف من أضيف إليها دون حق، وأعلن تيار الإصلاح قبوله ضم أعضاء منه الى الهيئة العليا للحزب مشترطا أن يختارهم التيار نفسه. وأعلن تيار الإصلاح أيضاً أنه يواصل الاتصال بالوفديين فى جميع المحافظات، حتى يتمكن من تنفيذ مطالبه، وفى المقابل رفضت قيادات بجبهة د.السيد البدوى رئيس الوفد ما اسمته فرض شروط من أقلية وفقا لتقديرات أحمد عودة عضو الهيئة العليا، والذى رفض المزايدة على قيادات الحزب، رافضا تعديل اللائحة بعد أيام من اقراراها، وقال عودة لا يمكن أن نعقد الجمعية العمومية بعد عام من الآن، موضحا أن هذا يرهق الحزب وقياداته.