أكد السفير الأمريكي لدي طرابلس، جين كريتز، أن حصيلة القتلي جراء النزاع الجاري في ليبيا قد تصل إلي 30 ألف شخص. قال كريتز لصحفيين في واشنطن أمس الأول إن ثمة تقديرات لعدد القتلي تتراوح بين عشرة آلاف وثلاثين ألفا، غير أنه أوضح أنه من الصعب تحديد إجمالي الخسائر البشرية قبل انتهاء الصراع. أضاف: نواصل الحصول علي تقارير، حتي من خلال اتصالاتنا في طرابلس والغرب، حول الجثث التي يتم انتشالها. قال كريتز إنه لا يوجد مؤشر علي أن قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تلتزم بوقف إطلاق النار المعلن من جانب معسكر القذافي، حيث تواصل القوات الموالية للزعيم الليبي هجومها علي مدينة مصراتة، الخاضعة لسيطرة الثوار المعارضين. وأوضح كريتز أن المجلس الوطني الانتقالي المعارض، الذي يسيطر علي أجزاء من شرق ليبيا ويشكل حكومة مؤقتة، يستحق الدعم الدولي. يأتي ذلك فيما ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أمس أن العديد من الثوار الليبيين قتلوا في غارة جوية شنها حلف شمال الاطلسي علي مدينة مصراتة شرق طرابلس. ذكرت التقارير نقلا عن أحد قادة المعارضة، أن 12 شخصا من الثوار قتلوا وجرح خمسة آخرون في هجوم لحلف الأطلسي. من جانبه أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن إمداد القوات المعارضة للقذافي بأجهزة اتصال متطورة ساهم في حماية أرواح المدنيين، مشددا علي ضرورة دعم المعارضة الليبية. وقال كاميرون، في تصريح تليفزيوني انه لا يستبعد إمداد قوات الناتو المعارضة الليبية باحدث الأسلحة المتطورة لمواجهة القوات الموالية للعقيد معمر القذافي.