ارتكبت ميليشيات الحوثى وصالح مجازر بحق المدنيين فى حى خور مكسر فى عدن. وقالت المصادر: إن الميليشيات قصفت منازل المواطنين بالدبابات، واقتحمت مستشفى الجمهورية فى الحى وطردت الجرحى منها، كما اقتحمت كلية الطب فى الحى وحولتها إلى ثكنة عسكرية. وتواصل ميليشيات الحوثى وصالح المتحصنة فى بعض أحياء عدن استهداف المدنيين وشن قصف عشوائى على المنازل. فى المقابل قتل 17 حوثيا وأحد عناصر المقاومة الشعبية وجرح العشرات فى المواجهات بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش اليمنى من جهة، وبين مليشيات الحوثيين من جهة أخرى بمنطقة صرواح غرب محافظة مأرب. على جانب آخر قالت وكالة أنباء سبأ الرسمية أمس الاول إن الحوثيين الذين يسيطرون فعليا على الحكم فى اليمن فتحوا تحقيقا بحق عشرات من الشخصيات العامة من بينهم توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام. وأضافت الوكالة إن منظمة غير حكومية - واسمها المركز القانونى للحقوق والتنمية - قدمت شكوى الى النائب العام تزعم أن 39 من الشخصيات البارزة كثيرون منهم يعيشون فى المنفى ارتكبوا «جرائم ماسة باستقلال الجمهورية اليمنية ووحدتها وسلامة أراضيها». على جانب آخر انتقدت الخارجية الايرانية قصف السعودية لمطار صنعاء للحيلولة دون هبوط طائرة إيرانية تقول طهران: إنها كانت تحمل مساعدات إنسانية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا) عن الناطقة باسم الخارجية مرضية أفخم قولها: إن ما قامت به السعودية ينم عن الحقد والهدف منه هو ممارسة المزيد من الضغوط علي الشعب اليمني الاعزل. وكانت طائرات التحالف قد قصفت مدرجا فى مطار صنعاء لمنع طائرة إيرانية من الهبوط فى العاصمة اليمنية. وقال اللواء أحمد العسيرى المتحدث باسم التحالف: إن الطائرة الإيرانية لم تنسق مع السلطات، كما أن قائد الطائرة أهمل التحذيرات التى طالبته بالعودة من حيث أتى. وأضاف إن قصف المدرج جعله غير صالح للاستعمال بالنسبة لطائرات المساعدة المقرر استقبالها. وأضافت الوكالة إن الطائرات الحربية قصفت المطار عندما همت الطائرة بالهبوط، وهو ما جعلها تعود من حيث أتت، موضحة أن الطائرة تابعة للهلال الأحمر، وأنها كانت تحمل أغذية ومساعدات طبية إلى صنعاء.