صفعة قوية أنزلها الرئيس «عبدالفتاح السيسي» على وجه الارهاب مع نجاح المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، الذى لطالما راهنت جماعة الاخوان على افشاله باطلاق الشائعات المغرضة حوله، فجاءت النتائج مخيبة لآمالهم وفائقة لكل التوقعات، حيث شاركت وفود أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، وعدد كبير من زعماء وقادة الدول وممثلى كبريات الشركات الاقتصادية والاستثمارية الإقليمية والعالمية، فى المؤتمر الاقتصادى، فى حين ادعت الجماعة البائسة أن عدد الدول المشاركة لا يتجاوز العشر دول جميعها من الدول الفقيرة، فضلا على ادعائها أن مصر تستجدى أموالا من الخليج، فأتت كلمات القادة العرب التى القوها قاطعة ألسنتهم، حيث ابدت الدول العربية جيمعها استعدادها للوقوف بجانب مصر لأنها درع الأمة العربية، كما قال الأمير «محمد بن راشد آل مكتوم» ولى عهد الامارات خلال كلمته بالمؤتمر أن وقوفه بجانب مصر ليس منة عليها، بل هو واجب كل عربى تجاه دولة شقيقة، مشددا: «لن نترك مصر أبدا». أما عن ثمار المؤتمر، فتم الاتفاق على اقامة مشروعات فى مختلف المجالات ومنها «الطاقة والتعدين» و«الزراعة» و«الصناعة»، فضلا على تقديم دول الخليج للدعم اللوجستى لمصر، فساهمت دولة الامارات بتقديم وديعة بنكية تصل قيمتها إلى أربعة مليارات، وشرحه من جانب المملكة العربية السعودية. كانت لهذه التبشيرات أثرها الواضح على الاعلاميين الذين احتفل كل منهم بنجاح المؤتمر على طريقته الخاصة، فقد أعرب محمود سعد، عن سعادته بنجاح افتتاح المؤتمر حيث غنى: «احلف بسماها وترابها». وتابع «سعد»، خلال تقديمه برنامج «اخر النهار»، المذاع على فضائية «النهار»: «كلمات الزعماء اليوم فى المؤتمر وكأنها بتقف فى ظهر الرئيس والشعب المصرى، ومعناها المساندة الحقيقية، وكل الكلمات بتساعد وبجد ومش علشان الفلوس والناس دى جاية علشان بتحب البلد دى والرئيس وجاية تقف جنب مصر»، فى حين رقص الاعلامى «أحمد موسى» مقدم برنامج «على مسئوليتى» المذاع على قناة «صدى البلد» على أنغام الموسيقى الشعبية بشوارع شرم الشيخ وسط عدد من الشباب المصرى. بينما أنشد عمرو أديب أغنية على الهواء، خلال تقديمه برنامج «القاهرة اليوم»، على فضائية «اليوم»، قائلًا: «الفرح الليلة أهو جانا، بدرجة جيد جدًا، هنونا وهنوا معانا، والفرح الليلة أهو جانا»، لافتًا إلى أن ما شاهدناه فى المؤتمر الاقتصادى هو نجاح بدرجة امتياز، من خلال التعهدات والاستثمارات التى تريح المصريين، مشيرًا إلى أن المصريين كانوا يهتمون بنجاح المؤتمر، مؤكدًا أنه عندما رُفع الحذر عن العقل المصرى، وجدنا الابتكار، حيث مشروعات جديدة لم نكن نتخيلها، وعودة النقل النهرى والموانئ الصناعية والمشاريع السكانية، والعاصمة المصرية الإدارية، وقناة السويس والمشروعات اللوجستية. وأشار أديب خلال برنامجه إلى أن مصر وجدت الخير على يد «السيسى» قائلا: «المعزول ايده كانت تنشف الزيت ويجيب الفقر إنما السيسى إيده خضرة على البلد والفلوس اللى بتيجى لمصر مجتش قبل كده». وكتب «مصطفى بكرى» رئيس تحرير «الأسبوع» تدوينة عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلا: «مشاركة نحو 90 دولة فى هذا المؤتمر هى عنوان لهذا النجاح، ووصف «أكرم الحسينى»، الإعلامى فى قناة «أون تى فى» المؤتمر بأن التنظيم عالى المستوى، وما يحدث هو صناعة للتاريخ، فى حين سخر «يوسف الحسينى» المذيع على القناة ذاتها من الاخوان قائلا: «خرفان الجماعة على قنواتهم هيقطعوا شرايينهم بسبب المؤشرات الواضحة لنجاح المؤتمر». وصاحب بداية المؤتمر حالة من الابتهاج العام، خاصة أن تنظيم مثل هذا الحدث فى الوقت الراهن أثبت أن سيادة الدولة قد انتصرت على مزاعم جماعة الإخوان الإهاربية التى هددت بإفشاله فى بيان أصدرته اليوم باسم حزبهم المقبور «الحرية والعدالة»، متوعدا بأنه لم يقف مكتوفى الأيدى أمام مقررات وقرارات المؤتمر إلا أن ذلك لم أن يفسد المصريين فرحتهم، فقد أطلقت إحدى المتصلات و«تدعى» ميرفت الزغاريد على الهواء خلال اتصال هاتفى بالإعلامى «خيرى رمضان» فى برنامجه «ممكن» المذاع على فضائية «سى بى سى» ابتهاجاً بالمؤتمر الاقتصادى. وقالت المتصلة فى مداخلتها مع البرنامج «أنا بزغرد علشان مصر أنا ست مصرية بسيطة جداً بس النهاردة والله يوم عيد ويسلم السيسى ويسلم شباب مصر، وغصب عن عين كل حاقد، أنا مش هنام أنا قاعدة أتفرج على القنوات وبشوف قد أيه مصر جميلة».
