انتهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر «مصر» الأول المقرر انعقاده في 27 أبريل الجاري من تحديد قوائم بأسماء 2500 شخصية عامة لحضور المؤتمر وشملت الترشيحات شباب ثورة 25 يناير وجميع شرائح المجتمع من قوي سياسية واجتماعية ومنظمات نقابية وإعلامية. فكرة المؤتمر دعا إليها الخبير الاستشاري د.ممدوح حمزة وتبلورت بعد حوار مستفيض حول أهمية الدعوة لمؤتمر وطني جامع للقوي الثورية الوطنية في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بهدف تشكيل «مجلس وطني» يحافظ علي مكتسبات الثورة ويستكملها حتي يتحقق بناء نظام سياسي جديد يلبي مطالب الشعب في الحرية والمساواة وحماية الاستقلال الوطني في التنمية المستقلة. ومن المقرر أن يعالج المؤتمر عدة قضايا من بينها الرؤية الاقتصادية والاجتماعية بشقيها التنموي ومتطلبات العدل الاجتماعي والمبادئ الأساسية التي يقوم عليها الدستور المقبل خاصة في مجال الحريات العامة وهوية المجتمع ومضمون شكل الدولة الجديدة وطبيعة نظامها السياسي. دعت اللجنة التحضيرية في بيانها إلي إعداد قائمة موحدة في الانتخابات التشريعية المرتقبة تركز علي المعايير الواجب توافرها في المرشح وتحديد آليات التعبئة والحشد ونشر الوعي بأهمية الانتخابات والتصويت بعيدًا عن أشكال التعصب الديني والقبلي والفئوي بجانب وضع قواعد للتواصل مع الناخبين بالمؤتمرات والنشرات والبرامج المسموعة والمرئية. وأوضح البيان أن المؤتمر سينهي أعماله بشرح ضرورة المجلس الوطني حتي يلتقي مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي أرضية الثورة حتي انتهاء المرحلة الانتقالية للبلاد علي أن توجه الدعوات وجدول الأعمال خلال الساعات المقبلة.