في أول اشتباك بين مرشحي الانتخابات الرئاسية المحتملين شن السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق، هجوماً شديداً علي عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية، واتهمه باستغلال منصبه باستخدام امكانيات الجامعة العربية في حملته الرئاسية، مطالباِ المجلس العسكري بالتدخل لمنع موسي من استكمال حملته الدعائية، نظراً لعدم انتهاء ولايته كأمين عام للجامعة العربية، واعتبار ذلك خصماً من الوقت المخصص لعمله. كشف «الأشعل» عن قيام موسي باستقبال المؤيدين له في مبني الجامعة، واستخدام السيارات والتليفونات الخاصة بها، بالإضافة إلي قيام الموظفين بالإعداد للحملة، وهو ما اعتبره «الأشعل» خلطاً بين الوظيفة الدولية والشئون الداخلية المصرية. واعترض شادي طه مقرر حملة «أيمن نور رئيساً» علي استخدام «موسي» لامكانيات الجامعة العربية، وطالب في بيان له جميع المرشحين بالالتزام بشروط وضوابط الترشح. وفي أول رد فعل له وصف «عمرو موسي» في زيارته أمس الأول لحزب التجمع الاتهامات الموجهة إليه ب«الكلام الفارغ» مؤكداً أنه يستقبل مؤيديه في المنزل وليس في الجامعة. وفي نفس السياق دشن عدد من شباب الإخوان حملة علي صفحات ال«فيس بوك» لترشيح د. عبد المنعم أبو الفتوح رئيساً للجمهورية، حملت هجوماً عنيفاً علي د. محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حيث كتب عليها «نريد رئيسنا المقبل ممن يعيش بيننا ويعاني معاناتنا، وليس كمن يترك لفترة طويلة، ثم يعود ليرشح نفسه رئيساً». في المقابل أكد حمدين صباحي الذي يعتزم الترشح لرئاسة مصر أن الإخوان المسلمين يدعون لمدنية الدولة حيث تؤكد تصريحات قياداتهم ذلك مطالباً بالبعد عن البحث في النوايا أو الالتفات إلي تصريحات فردية. وقال صباحي خلال الندوة التي عقدها قطاع خدمة المجتمع بجامعة الفيوم أمس الأول تحت عنوان «ثورة 25 يناير مفترق الطرق وماذا بعد» إن الإخوان دفعوا ثمناً فادحاً قبل الثورة مؤكداً أنهم شركاء في الثورة ومن حقهم التواجد كحزب سياسي لأنهم حاليا أكبر فصيل سياسي في مصر لافتاً إلي أن ما يحدث الآن من بعض وسائل الإعلام يعد فوبيا من الجماعات الإسلامية.