كشفت السفيرة ميرفت التلاوي أن استمرار التظاهرات ضد المرأة تعصب أعمي بالرغم من اعتراضي علي كثير من القوانين الاقتصادية لكن لا يعني هذا أن ازيد الضغط علي المجلس العسكري، «إحنا دماغنا كبيرة ومثقفين». وطالبت التلاوي خلال ندوة «من أجل الحفاظ علي مكتسبات المرأة بعد الثورة» التي أقيمت مساء أمس الأول إنه لماذا لا تشكل النساء نصف اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور أسوة بتونس. ومن جانبها قالت د. شهيرة الباز مديرة مركز البحوث العربية والأفريقية ومستشارة دولية في الاقتصاد السياسي أن «الهانم سرقتنا» مشيرة إلي أن «سوزان ثابت» حرم الرئيس المخلوع حسني مبارك اغتصبت الجهد النسائي الذي بدأ منذ الثلاثينيات ونسبته إلي نفسها، فعلي سبيل الذكر قانون الجنسية حاربت عليه الجمعيات النسائية منذ الخمسينيات ولكنها اختطفته وأعلنته في إحدي المناسبات عند علمها أن الملكة رانيا ستعلنه، كذلك قانون الأحوال الشخصية. وأضافت الباز أن سوزان جمعت أعضاء الحركات النسائية تحت شعار مجلس يدافع عن حقوق المرأة فكان المجلس الوهمي للمرأة، مطالبة بدولة مدنية. وأعلنت د. إيمان بيبرس رئيس جمعية نهوض وتنمية المرأة عن ائتلاف مع 86 جمعية أهلية للعمل علي تعديل القوانين مؤكدة أن جمعيات المرأة لم تعمل بشكل ناجح قبل يوم الاستفتاء لذا تغلبت علينا الأفكار الدينية.