تكثف محافظة الإسماعيلية جهودها من أجل الاسراع فى استكمال المشروع القومى لتنمية سيناء الذى ظل لفترات طويلة حلمًا كبيرًا لشعب مصر أملاً فى التوسع شرقًا والخروج من ضائقة اختناق الوادى والدلتا وتعمير سيناء بالبشر لاسيما مع التزامن الحالى لتنفيذ خطة الدولة ومشروع لتنمية محور قناة السويس. جاء ذلك خلال حضور محافظ الإسماعيلية للمؤتمر الموسع الذى نظمته وزارة الموارد المائية والرى بمقر محطة رى السلام «5» على مجرى ترعة السلام بمنطقة «بالوظة» بالتعاون والتنسيق مع محافظة شمال سيناء لمناقشة معوقات ومشكلات مشروعات التنمية فى محافظة شمال سيناء بحضور محافظ شمال سيناء ومحافظة بورسعيد رئيس الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وكل الوزارة ورئيس قطاع الرى بشمال سيناء وقيادات وزارتى الرى والموارد المائية والزراعة واستصلاح الأراضى وجهاز التعمير وعدد من المسئولين عن مشروعات ترعة السلام والقيادات التنفيذية لمحافظات شمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية. وخلال المؤتمر أكد محافظ شمال سيناء أن المؤتمر يستهدف إزالة جميع المعوقات وإجراء كل التنسيقات بالعمل فى مشروع ترعة السلام وطرح الحلول والمقترحات الواجب تنفيذها.. مشيرًا إلى أنه يعتبر الشرارة الأولى للانطلاق نحو الحراك الحقيقى لإحداث التنمية فى سيناء منوهًا إلى أن الأيام المقبلة ستحمل لأهالى سيناء كل الخير مؤكدًا أن هذا المؤتمر يستهدف العمل على إنهاء جميع مشاكل الرى بالنسبة لسيناء وتحقيق التنمية والإعمار الحقيقى والملموس على الأرض. ومن جهته أكد محافظ بورسعيد أننا جئنا إلى هذه المنطقة للدخول فى حوار مفتوح فى حضور جميع ممثلى الجهات المعنية لوضع إطار وخطة للعمل بروح الفريق والوصول إلى حلول عملية وغير نمطية بجميع المشكلات التى تواجه التنمية فى سيناء الأمر الذى يهم مواطنى وشعب المحافظات الثلاث. وطالب المحافظ خلال المؤتمر بضرورة الاهتمام بوضع آلية خاصة للقضاء على ظاهرة انتشار المزارع السمكية فى أراضى سهل الطينة المخصصة للزراعات النباتية مع الأخذ فى الاعتبار مراعاة البعد الاجتماعى وإيجاد البدائل المناسبة. كما طالب محافظ الإسماعيلية بموافقة رئاسة مجلس الوزراء على تخصيص مساحة 10 آلاف فدان إضافية تضم إلى مشروع قرية الأمل ضمن أراضى الاستصلاح ليتم تخصيصها لشباب الخريجين وصغار المزارعين.
