تعرضت وزارة الدفاع الأفغانية في العاصمة كابول أمس لهجوم انتحاري فاشل تبنته حركة طالبان مؤكدة أنها كانت تستهدف وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه الذي يقوم بزيارة لأفغانستان. وكشفت مصادر أمنية في وزارة الدفاع الافغانية أن انتحارياً يحمل حزاماً ناسفاً ويرتدي زي الجيش الأفغاني تسلل داخل مبني وزارة الدفاع الافغانية المتاخم لقصر الرئاسة في وسط العاصمة كابول. وأكدت المصادر أن حراس الأمن تمكنوا من قتل الانتحاري قبل ان تنفجر عبوته، مضيفة: إن جنديين افغانيين لقيا مصرعيهما في الهجوم واصيب سبعة آخرون بجراح بينهم حارس وزير الدفاع. ومن جانبها أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم مشيرة إلي أنه استهدف وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه الذي لم يكن في لحظتها في المبني، إلا أن وزارة الدفاع الأفغانية سارعت بنفي النبأ. من جهة أخري، لقي ستة جنود من الشرطة الأفغانية مصرعهم أمس في انفجار لغم يدوي في ولاية غزنة ديلاوار جنوبأفغانستان، وأشارت مصادر أمنية إلي أن اللغم من النوع المستخدم في معظم هجمات حركة طالبان.