دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الحكومة السورية إلي «وقف قمع المتظاهرين المعارضين للنظام وتحقيق التطلعات الديمقراطية للبلاد». ووجهت كلينتون في تصريح للصحفيين في برلين أمس في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الاطلسي، نداء إلي السلطات السورية للامتناع عن اللجوء إلي العنف ضد شعبها. وأضافت: إن الحكومة السورية لم تلب المطالب المشروعة للشعب السوري. لقد حان الوقت لأن تكف الحكومة السورية عن قمع هؤلاء المواطنين وأن تبدأ بتحقيق تطلعاتهم. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اتهمت الخميس إيران بمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد في قمع المظاهرات المناوئة له، وهو ما سارع النظام السوري إلي نفيه. وفي السياق ذاته دعا خبراء من الأممالمتحدة في حقوق الإنسان أمس الأول السلطات السورية إلي أن «توقف علي الفور» «القمع الوحشي» ضد متظاهرين مسالمين، معربين عن خوفهم من ارتفاع كبير لعدد الضحايا. وقال المقرر الخاص حول الاعدامات كريستوف هينو في بيان صحفي بجنيف: لا يمكن في أي حال من الأحوال تبرير اطلاق النار علي جموع تشارك في تظاهرة أو في تشييع جنازة. وذكر أن رصاصا حيا استخدم في انتهاك واضح للقوانين الدولية. والأسلحة النارية لا يمكن استخدامها إلا في حالات الدفاع. وشدد المقرر الخاص ضد التعذيب خوان منديز علي أن استخدام العنف والإفراط في استخدام القوة ليسا حلا للانتفاضة.
