وجه مسئولو نادى حرس الحدود إنذارًا شديد اللهجة إلى السماسرة ووكلاء اللاعبين والأندية التى تتفاوض مع نجوم حرس الحدود للرحيل عن النادى خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، يأتى فى مقدمة هؤلاء اللاعبين أحمد حسن مكى مهاجم الفريق، وأحمد صبرى لاعب الوسط، ومحمود علاء المدافع. وأكد عبدالحميد بسيونى، المدير الفنى لفريق حرس الحدود أن سبب اهتزاز مستوى فريق حرس الحدود خلال الأسبوعين الماضيين للدورى يرجع إلى تشتيت أذهان اللاعبين فى التعاقد مع فرق آخر بسبب مطاردة السماسرة لهم والذين لا ينظرون إلى مصلحة الكرة المصرية ويبحثون عن مصالحهم الشخصية للحصول على العمولات. وطالب «بسيونى» اتحاد الكرة بالتدخل السريع للحد من هذه المهزلة التى تشهدها الرياضة المصرية حاليًا، خاصة فى كرة القدم، مشيرًا إلى أنه لن يقف أمام مستقبل أى لاعب فى الحرس، مشيرًا إلى أنه عندما انتهى عقد معتز إينو مع فريق حرس الحدود وطلب من الجهاز الفنى الانتقال لأى ناد آخر لخوض تجربة جديدة لم نقف أمامه، بل وانتقل إلى فريق طلائع الجيش، ولكن الثلاثى مكى وصبرى وعلاء عقودهم مع النادى مازالت مستمرة لمدة عامين ونرفض الاستغناء عنهم. من جهة أخرى أعرب عبدالحميد بسيونى، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى حرس الحدود، عن سعادته الشديدة بالفوز الذى حققه فريقه على مضيفه الجونة، بهدف دون رد فى الجولة الحادية عشرة من مسابقة الدورى الممتاز. وقال المدير الفنى، إن سر الفوز هو الروح القتالية التى تمتع بها لاعبوه خلال المباراة، إضافة إلى أن الهدف المبكر أربك حسابات الجونة سريعًا، وشدد على أن الفوز أعاد الثقة للاعبيه بعد أن ساءت النتائج خلال الفترة الماضية. وارتفع رصيد الحدود إلى 15 فى المركز الخامس، بينما الجونة فى المركز ال14 برصيد 11 نقطة. على جانب آخر أكد بسيونى أن أحمد حسن مكى، مهاجم الفريق، أرجأ فكرة الاحتراف الخارجى حتى نهاية الموسم، بعد الجلسة التى عقدها معه، المدير الفنى والمسئولين بالنادى، وطالبوه خلالها بالتركيز مع الفريق فى المرحلة المقبلة. وأوضح «بسيونى»، أن «مكى»، كان قد تلقى عرضًا رسميًا للانتقال إلى نادى المريخ السودانى، خلال فترة الانتقالات الشتوية. وأوضح «بسيونى»، أن اللاعب اقتنع بالاستمرار مع الفريق حتى نهاية الموسم، لحاجة الفريق إلى جهوده.
