يخوض فى التاسعة والربع من مساء اليوم - الاربعاء - المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم مباراته امام منتخب تونس الشهير بالخضر على ملعب استاد المنستير والذى يسع ل7 آلاف متفرج بالجولة السادسة والاخيرة للمجموعة السابعة لتصفيات امم افريقيا التى ستقام نهائياتها بغينيا الاستوائية يناير القادم. ويدير اللقاء طاقم حكام دولى بقيادة نومانديز «كوت ديفوار» ويعاونه مواطنه سونجيفولو وجان كلود «بورندي» والحكم الرابع ايو كوليبالى «كوت ديفوار» وسبق للحكم نومانديز ادارة مباراة مصر وغانا التى اقيمت بالقاهرة بتصفيات كأس العالم الاخيرة وفاز المنتخب بهدفين مقابل هدف..والتقى الفريقان من قبل 36 مرة منها 22 مباراة رسمية و14 ودية فازت تونس 14 مرة وحققت مصر الفوز 11 مرة وتعادل المنتخبان 11 مرة وسجل منتخب تونس 39 هدفاً بينما احرزت مصر 33 هدفاً. وتحتل تونس صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة من الفوز على مصر والسنغال وبتسوانا والتعادل مع السنغال وبتسوانا وقد تأهلت للنهائيات.. فى حين ان المنتخب الوطنى يمتلك 6 نقاط لاغير من فوزين على بتسوانا ذهابا وايابا بنتيجة واحدة بهدفين مقابل لا شىء فى حين فشل المدير الفنى شوقى غريب امام كل من تونسوالسنغال على ارضه ووسط جماهيره بالقاهرة وايضا امام السنغال فى داكار وبات خروج مصر من التصفيات مؤكداً بنسبة 95% وعدم التأهل للنهائيات للمرة الثالثة على التوالى ويلعب المدير الفنى على بصيص من الامل لا يتجاوز ال 5% من نافذة ضيقة هى أفضل ثالث على مستوى المجموعات السبع بشرط الفوز على منتخب الخضر اليوم وارتفاع رصيده الى 9 نقاط. بالرغم من صعوبة الفوز على تونس فى ارضها وبين جماهيرها ثم انتظار نتائج باقى المنتخبات التى تحتل المركز الثالث فى باقى المجموعات وهى الكونغو برازفيل ونيجيريا بالمجموعة الاولى وغينيا واوغندا بالمجموعة الخامسة ولدى كل منهم 7 نقاط وايضا منتخبا مالاوى ومالى ولدى كل منهما 6 نقاط ومن ثم فإن التأهل اصبح درباً من دروب الخيال ويحتاج الى معجزة. ومنذ وصول المنتخب الى تونس ويعكف الجهاز الفنى نظرا لضيق الوقت على تأهيل اللاعبين نفسيا واقناعهم بأن الامل موجود فى محاولة لاخراجهم من حالة الاحباط المسيطرة عليهم عقب الخسارة من السنغال بهدف نظيف بالقاهرة.. وقام المدير الفنى باستدعاء عصام الحضرى حارس مرمى الاسماعيلى على الفور بعد اصابة احمد الشناوى والذى تم الدفع به فى لقاء السنغال وهو مصاب ليدفع الحارس ثمن الحسابات الخاطئة لشوقى غريب وهو نفس ما تم مع كل من ابراهيم صلاح وحازم امام اللذين اصيبا فى نفس المباراة..فى حين قام الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب بعلاج على جبر والذى عانى من حالة الارهاق بسبب المجهود الكبير الذى بذله فى مباراة السنغال وظهوره بشكل طيب وهو المكسب الوحيد من اللقاء. كما قام باقى اللاعبين بالتدريب فى الجمانزيوم وعمل حمامات بخار وساونا لازالة الارهاق وقام طبيب المنتخب باعطائهم المشروبات الرياضية والمنشطة وقام المدير الفنى مع معاونيه واللاعبين بمشاهدة مباريات تونس بالتصفيات خاصة لقائها مع مصر. كما تم مشاهدة لقاء المنتخب الاخير مع السنغال وطالب غريب لاعبيه ببذل قصارى جهدهم لتحسين صورتهم امام الجماهير وتحقيق الفوز والتماسك فى حالة دخول مرماهم هدف والعودة للقاء من جديد مع ضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الاجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات متحركة أو ثابتة والضغط على المنافس فى منتصف ملعبه بوجود كثافة عددية وعدم المراوغة غير المجدية مع سرعة الارتداد للخلف فى حالة فقدان الكرة ومساندة خطى الهجوم والوسط للدفاع والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على مهاجمى تونس وسرعة نقل الكرة واستغلال المساحات فى دفاع المنافس. كما حاول عصام الحضرى بث روح الطمأنينة فى نفوس اللاعبين والدفاع من أمامه لما يمتلكه من خبرات دولية كبيرة والتعامل مع منتخبات شمال افريقيا والتى تجيد استفزاز المنافس كما عقد شوقى اجتماعا مع الحضرى اكد له على عدم وجود اى خلافات معه وحثه على قيادة زملائه فى الملعب. ويضطر المدير الفنى الى اجراء بعض التغييرات الاجبارية فى تشكيل المنتخب بعد استبعاد صلاح وحازم للاصابة ومن المؤكد ان يبدأ بعصام الحضرى فى حراسة المرمى ومحمد نجيب وعلى جبر فى قلب الدفاع وصبرى رحيل من ناحية اليسار واحمد فتحى من جهة اليمين ومن امامهم عمرو السولية ومحمد الننى كلاعبى ارتكاز ثم محمد صلاح ووليد سليمان ومن المتوقع ان يدخل عرفة السيد فى خط الهجوم بجوار عماد متعب ومن الوارد دخول احمد المحمدى ومحمود تريزيجية على حساب السولية وسليمان وعلى دكة البدلاء محمد صبحى واحمد حمودى وابراهيم عبدالخالق وخالد قمر ومحمد سالم. على الجانب الاخر يغيب كل من صابر خليفة والمساكنى للاصابة فى حين اختار المدير الفنى للخضر «البلجيكي» جورج ليكنز 25 لاعبا هم ايمن البلبولى ومعز بن شريفة وفاروق بن مصطفى وايمن عبد النور وعلاء الدين يحيى وصيام بن يوسف ورامى البدوى ومحمد على اليعقوبى وبلال المحسنى وفخر الدين بن يوسف وياسين الميكارى ونضال سعيد ووسام يحيى وعلى المعلول وحمزة المثلوثى وحسين ناظر وحسين الراقد والفرجانى ساسى ومحمد على منصور ووهبى الخرزى وجمال السايحى وياسين الشيخاوى وحمزة يونس ومحمد امين الشرميطى وهيثم الجويني.
