جاء فوز الأهلى أمس الأول برباعية على دمنهور فى الدورى بمثابة طوق النجاة للمدرب الاسبانى جاريدو من حالة الغضب التى انتابت أعضاء المجلس بسبب تراجع النتائج واستمرار نزيف النقاط. فبداية الفريق الاحمر فى الدورى لم تكن جيدة بعد ان تلقى خسارة أمام فريق الرجاء وهو ما اصاب الإدارة بحالة من الذهول الشديد ثم تعادل أمام الاسيوطى الصاعد حديثا إلى دورى الأضواء.. نزيف النقاط للفريق الأحمر تسبب فى غليان داخل المجلس حيث عاد الأعضاء للتشكيك من جديد فى الإسبانى خوان جاريدو المدير الفنى الذى يخوض موسمه الأول مع الأهلى ووجه عضو داخل المجلس انتقادات لاذعة لطريقة وأداء الفريق فى حضور محمود طاهر رئيس النادى وقال ان جاريدو لا يصلح وان اختياره غير موفق والدليل النتائج السلبية فى بطولة الدورى رغم انه يلعب بدون ضغط جماهيرى وان ما حققه سبق ان حققه من قبل كل المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الفريق الأحمر وهو ما أثار غضب رئيس النادى الذى مازال مصرا على ان الفريق سوف يسير على الطريق الصحيح وان المدرب الإسبانى ناجح إلى الآن بالأرقام والنتائج حيث توج ببطولة السوبر ووصل الى نهائى كأس الكونفدرالية. تذمر الإدارة الحمراء انعكس على تعامل جاريدو مع اللاعبين حيث وجه رسالة تحذير شديدة اللهجة للاعبين المقصرين فى صفوف الفريق وتوعد بطرد أى لاعب من حساباته خلال المرحلة المقبلة إذا لم يستغل الفرصة التى تتاح له.. المدرب الإسبانى قال إنه اعتمد على بعض العناصر التى لم تكن على قدر المسئولية فى الفترة الأخيرة وانه سوف يعيد حساباته من جديد فى اختياراته للعناصر التى تمثل الفريق الأحمر.. وعاد المدير الفنى إلى حالته الأولى التى ظهر بها وهى الانفعال على اللاعبين أثناء التدريبات وتوجيه انتقادات على الملأ بعد ان تعرض لضغوط شديدة من الإدارة للمرة الثانية حيث كانت المرة الأول عتابًا موجهًا له وتحذيرًا فى نفس الوقت من رئيس النادى بصورة غير رسمية نقلها المشرف على الكرة علاء عبدالصادق فيما جاء التحذير الأخير بمثابة جرس انذار للمدير الفنى خاصة ان فقد النقاط مبكرا قد يؤثر على مشوار الفريق الأحمر نحو الاحتفاظ بلقب الدورى. جاريدو تعهد بمنح فرصة للاعبين الذين لم يشركهم فى الفترة الاخيرة خلال المباريات المقبلة فى بطولة الدورى كما يخطط لاستبعاد بعض العناصر الاساسية وطلب ضرورة دعم بعض المراكز فى فترة الانتقالات الشتوية بعد ان ظهرت حالة الضعف فى بعض المراكز رغم ان الفريق يضم لاعبين تجاهلهم جاريدو وعندما منحهم الفرصة اثبتوا انفسهم وفى مقدمتهم محمود تريزيجيه. وإلى ذلك يعود شريف إكرامى حارس القلعة الحمراء الى التدريبات الجماعية فى غضون اسبوع بعد ان اثبتت الاشعة التى اجراها مؤخرا تحسن حالته وعدم احتياجه لإجراء جراحة الغضروف فيما بدأ عبدالله السعيد أولى خطوات العودة إلى المشاركة فى المباريات الرسمية من خلال الجرى حول الملعب ليتنفس الإسبانى جاريدو الصعداء ويتمسك بحلم وجود السعيد فى نهائى الكونفدالية أمام سيوى سبورت. وقام رئيس النادى محمود طاهر بتمديد عقد مهاجم الفريق الصاعد عمرو جمال حيث حضر رئيس النادى إلى فندق اقامة الأهلى قبل مباراة دمنهور بساعات واجتمع باللاعب فى حضور علاء عبدالصادق المشرف على الكرة وتم الاتفاق على تمديد عقده من 3 الى 5 سنوات مع تعديل القيمة المالية إلى الضعف ليصل إلى الفئة الثانية بعد ان كان ضمن الفئة الثالثة التى تحصل على أقل من مليون جنيه فى الموسم.
