طالب الفنان صلاح السعدنى الحكومة المصرية الممثلة فى وزارة الداخلية ووزارة التعليم العالى بفرض القبضة الحديدية فى التعامل مع الطلاب الخارجين عن القانون والذين قاموا بإثارة الشغب فى أول أيام الدراسة والتى على إثرها تم إغلاق عدد من الشوارع بجانب الإصابات الكثيرة التى ألمت بأفراد الأمن الخاص بالجامعات وتحطيم عدد كبير من البوابات الإلكترونية التى كانت تؤمن الطلاب وأضاف السعدنى أن هؤلاء الطلاب يتحدون هيبة الدولة التى يعتقدون أنها ستستجيب لمطالبهم التى يقتنعون بها والتى تعد أحلامًا يصعب تحقيقها لأننا لن نعود للخلف أبدًا وتابع السعدنى أنه يتمنى أن تعود قوات الشرطة الى الجامعات مرة أخرى بعد أن ابتعدت عنها فى السنوات الماضية وذلك لضبط هؤلاء البلطجية والإرهابيين المتخفين فى زى طلاب وحذر السعدنى الحكومة المصرية بأنها إذا لم تقم بردع هؤلاء البلطجية والإرهابيين وأوقفتهم عن أعمالهم التخريبية فى الجامعات المصرية سوف يقومون بفعل ما لا نتوقعه تمامًا وهذا سيهدد أمن البلد.. وعلى جانب آخر حرص السعدنى على طمأنة جمهوره عقب شائعة وفاته التى ترددت فى الفترة الماضية والتى أثارت ذعرا كبيرًا بين أقاربه واصدقائه بالوسط الفنى وخارجه وقال إنه بصحة جيدة وسوف يرد على هذه الشائعات بالعمل وليس بأى شىء آخر مشيرا إلى أنه يستعد خلال الفترة المقبلة لعمل درامى جديد من تأليف يسرى الجندى يحمل اسم «همس الجذور» والذى من المفترض أن يخوض به السباق الرمضانى المقبل وأكد أنه تعود على الكثير من الشائعات طوال حياته الفنية وكان لا يلتفت لها لأنها مثل أى شائعات تنشر على الفنانين لكن عندما يتعدون على حياتى ويثيرون الذعر حول عائلتى وأصدقائى يجب أن يوجد ردع لهؤلاء الكاذبين.. وعن رؤيته للموسم الرمضانى الماضى الذى لم يشارك فيه بسبب الأزمة المالية التى واجهت مدينة الإنتاج الإعلامى التى كانت من المفترض ان تقوم بإنتاج مسلسل الميراث الملعون الذى يعد آخر الأعمال الدرامية للراحل محمد صفاء عامر والذى أوصى بها الفنان صلاح السعدنى لتقديمها قال السعدنى ان الموسم الماضى من أقوى المواسم وأن الأعمال الشبابية كانت لها مذاق خاص فى هذا الموسم فى ظل وجود الكبار الذين يمثلون رمانة ميزان للدارما المصرية وأعرب السعدنى عن تفاؤله الشديد بمستقبل الفن فى الفترات القادمة خاصة أن الأعمال التى عرضت فى العام الماضى وهذا العام تنبئ بجيل من المبدعين يستحقون ان تعطى لهم الفرصة حتى يخرجو ما بداخلهم من إبداعات.. وعن رؤيته للسينما حاليا قال السعدنى إن السينما كانت خلال السنوات الماضية تقاس بالإيرادات فقط ولكن الآن أصبحت تقاس بالقيمة الفنية للنص وبعدها الإيرادات فقد عادت السينما إلى ما كانت عليه وهى القيمة الفنية التى سيستفاد منها المشاهد على الرغم من وجود الأفلام التجارية والتى يجب من تواجدها حتى تشتعل المنافسة فى هذه الصناعة. وعن مشاركته لنجله أحمد السعدنى فى أعماله الفنية قال إن أحمد دائم الرفض على مشاركتى فى أعمالى وهذه حرية اختيار أمنحها له فلم يشاركنى أحمد فى أى عمل قدمته إلا مسلسل واحد فقط وقد قام مخرج العمل بالاتفاق معه خارج بيتى حتى لا يشعر بالوساطة وهذا ما ميزه عن الكثيرين من أبناء الفنانين المتواجدين حاليا بالساحة وأعتقد أن رؤيته كانت صائبة عندما رفض أن يشاركنى فى أعمالى والدليل ما يتردد حاليًا على أبناء الفنانين الذين يشاركون أبناءهم فى جميع أعمالهم السينمائية والدرامية.
