كشفت مصادر مقربة من بعض الشركات الاعلانية العاملة فى مصر ان علاء الكحكى المشرف على قناة النهار ورئيس مجلس إدارة أكبر شركات الإعلان فى مصر «مجموعة ميديا لاين» يمتلك حقوق اعلانات فى قنوات بانوراما وحق ادارة قنوات كايرو و هى قنوات من الفئة «C» ومقدم بشأنها بلاغات الى النيابة لبث إعلانات مضللة عن منتجات ضارة كما أنها تعرض على شاشتها افلاماً ومسلسلات بدون حقوق عرض قانونية وتبث من اقمار اجنبية و لكنها تلتقط باعتبارها على النايل سات وحققت انتشارا كبيرا واصابت سوق الاعلانات بإلإرتباك بسبب خفضها للاسعار واذاعة اعلانات غير قانونية لان ادارتها غير مسجلة فى مصر ولا تخضع لاى محاسبة قانونية. وقالت المصادر إنه على الرغم من ان علاء الكحكى يشغل منصب أمين عام غرفة صناعة الإعلام الا انه لم يلتفت الى تحذير جهاز حماية المستهلك الذى رصد إعلانات مضللة تبث على شاشات 3 قنوات فضائية تروج لمنتجات طبية بادعاء قدرتها على علاج عدد من الامراض على خلاف الحقيقة ومن هذه القنوات قناة «كايرو دراما» الفضائية التى اعلنت عن منتج يسمى «حزام الدوالى» بإدعاء أن المنتج يعمل على القضاء على الدوالى بالذبذبات بشكل سريع كما تم رصد قيام قناة «سينما 1» بالإعلان عن منتجات تتدعى انها تعمل على قطع الشهية وحرق السعرات الحرارية فى خلال شهر واحد. ويوجه كثيرون انتقادات متكررة لغرفة صناعة الاعلام التى يقودها المهندس محمد الامين مالك شبكة قنوات «سى بى سي» ومعه علاء الكحكى ووليد العيسوى من وكالة فيوتشر بالهيمنة على سوق الاعلانات تحت حجة التطوير وتقنين سوق الاعلانات.. ويتربع الكحكى الآن على قمة سوق الاعلانات فى مصر بعد المشكلات التى تعرض لها رجل الاعمال ايهاب طلعت حيث كان يعد المنافس القوى للكحكى الذى يعمل جاهدا لاقصائه من صناعة الاعلانات بعد عودة ايهاب طلعت للعمل بقوة بعد تسوية اوضاعه بشكل قانونى مع مؤسسة الاهرام. ووجه العديد من الإعلاميين اتهامات للكحكى بأنه ساهم فى شن هجمة إعلامية شرسة ضد اتفاق التليفزيون المصرى مع ام بى سى السعودية و الذى وقعته الوزيرة درية شرف الدين حتى تم تعطيل هذا الاتفاق وبعدها اعلن الكحكى استعداده لتطوير ماسبيرو لكن عصام الامير رئيس الاتحاد نفى كل ذلك. وتعرض علاء الكحكى منذ أيام إلى واقعة اختراق للايميل الخاص تفجر من خلالها وجود علاقات للكحكى بتنظيم الاخوان فقد تم توزيع صورة من مسودة اتفاق بين علاء الكحكى وسعد الشاطر وجمال جبريل محامى خيرت الشاطر وذلك لبيع قناة النهار للاخوان وذلك فى 13 يونيو 2013 اى قبل ثورة 30 يونيو وفى نفس التوقيت الذى اتخذ فيه قرار وقف البرامج السياسية.
