قضت المحكمة الرياضية الدولية التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) بأحقية الإسبانى خوانكو ماكيدا المدير الفنى الأسبق لنادى الاتحاد السكندرى، فى 100 ألف دولار فقط أى مايقترب من 700 الف جنيه مصرى وفقًا للمستندات المقدمة إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم ردًا على شكوى خوانكو ماكيدا بطلبه مبلغ 276 ألف دولار كمستحقات متأخرة. ورغم تخفيض المبلغ المستحق لماكيدا إلا أنه يعتبر مبلغًا مالياً كبيرًا فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها نادى الاتحاد وكان ماكيدا قد تقدم بشكوى ضد الاتحاد السكندرى لدى الفيفا، بسبب عدم حصوله على مستحقاته بشكل كامل، وألزم الفيفا وقتها زعيم الثغر بدفع 325 ألف دولار للمدرب الإسبانى، لكن الاتحاد استأنف على القرار ونجح فى تخفيض المبلغ. كما قررت المحكمة تغريم أنطونيو، مساعد ماكيدا، 5 آلاف دولار، بسبب رحيله عن النادى قبل نهاية عقده وعلى الجانب الآخر يواصل الفريق الاول لكرة القدم بالنادى تدريباته داخل المعسكر المغلق الذى يقيمه بقرية افريكانو فى ظل أجواء متوترة عقب خسارة الفريق امام الحمام بنتيجة 1-3، فى المباراة الودية التى أقيمت بينهما، فى إطار استعدادات الفريق السكندرى لانطلاق الموسم الجديد من الدورى الممتاز، مما أدى الى تعنيف اللاعبين بشكل قوى من قبل المدير الفنى للفريق الكابتن طلعت يوسف الذى وجه لهم كلمات قاسية وتحذير شديد اللهجة بتجميد مستحقاتهم والاستغناء عن بعض الأسماء إذا استمرت حالة التراخى وعدم تحمل المسئولية -على حد قوله - ويستعد الفريق لخوض مباراتين وديتين أمام فريق الرجاء غدًا الاثنين قبل ان يلتقى مع فريق المصرى البورسعيدى بعد غد الثلاثاء، كما حصل الفريق على موافقة الامن على خوض المباراتين على ملعب (راديسون) بمنطقة برج العرب ورفض اقامة مباراة المصرى على ملعب الاكاديمية البحرية لدواع أمنية.
