اندلعت أزمة جديدة بين الأسبانى جوزيه ماكيدا المدير الفنى السابق للفريق الأول لكرة القدم مع الدكتور عفت السادات رئيس النادى، فى ظل إصرار أعضاء مجلس الإدارة على عدم دفع مستحقات المدرب الأجنبى بعد فسخ عقده مع "سيد البلد"، بسبب الأزمة المالية التى يمر بها النادى السكندرى، نظراً لتوقف النشاط الرياضى منذ فبراير الماضى، واستمرار حالة الغموض بشأن إقامة مسابقة الدورى العام من عدمه. كان السادات قد وعد ماكيدا بدفع مقدم عقده المتأخر والمُقدر ب 250 ألف جنيه، بالإضافة إلى راتب شهر البالغ 35 ألف دولار، لكنه تخلف عن تنفيذ هذا الوعد، محاولاً التفاوض مع المدرب الأسبانى للحصول على راتب شهر واحد، وتأجيل مقدم العقد المتأخر للشهر القادم، مما أثار غضب ماكيدا الذى يرفض التنازل عن أى مستحقات له رغم الظروف التى يمر بها النادى. وخرج ماكيدا من جلسة السادات غاضباً، وقام بتحرير محضر فى قسم الشرطة لإثبات حالة، بأن نادى الاتحاد قام بتعيين مدرب جديد وهو أحمد سارى دون فسخ تعاقده مع النادى بشكل رسمى، فى الوقت الذى طلب فيه من محاميه تحضير مذكرة لتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، ووقع السادات فى هذا الموقف، بسبب مجلس إدارة النادى الذى رفض دفع أية مستحقات لماكيدا، وحملت رئيس النادى مسئولية تنفيذ اتفاقه مع المدرب الأجنبى. والدليل على رفض مجلس الإدارة وجود ماكيدا، هو تصرف الأخير أثناء حفل الوداع الذى أقيم الأحد الماضى، حيث رفض مصافحة هانى سرور وهشام الطيب عضوا المجلس، بسبب الهجوم اللاذع الذى قاما به ضد المدرب الأسبانى لعدم رغبتهما فى وجوده بالنادى لتوفير 3 ملايين جنيه سنوياً.