أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن ملف إنشاء محطة الضبعة النووية أمام رئيس الجمهورية ومن المتوقع صدور قرار تدشين المحطة خلال أيام خاصة أن المشروع لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس الجديدة. وقال المسئول: إن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة قد قاربت على الانتهاء من البنية التحتية للمفاعل النووى بالضبعة بدلا من التى تم تدميرها عام 2011 فى أعقاب ثورة 25 يناير.. مضيفا أن رئيس هيئة المحطات النووية وقيادات من القوات المسلحة قد قاموا بزيارة للموقع خلال الاسبوع الماضى للاطمئنان على سير العمل. وكشف المسئول عن أن روسيا أبدت تعاونا فى تنفيذ المشروع النووى المصرى خلال زيارة الرئيس السيسى الأخيرة.. خاصة أن روسيا من الدول المتقدمة تكنولوجيا فى المجال النووى. ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم العسيرى المستشار الفنى لهيئة المحطات النووية فى تصريحات خاصة: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أشار فى خطاب له إلى قرب البدء فى المشروع النووى المصرى لتعظيم الاستفادة من الطاقة الكهربائية خلال السنوات القادمة. وقال العسيرى: إن تأخير المشروع يكلفنا نحو 800 مليون دولار تكلفة استيراد الوقود و10 مليارات دولار خلال العام الواحد وان العجز الذى تشهده الشبكة القومية للكهرباء تحتاج لأكثر من 8 مفاعلات نووية بقدرة 1600 ميجاوات لكل مفاعل. وأضاف العسيرى أن المشروع النووى شهد تأجيلاً خلال الخمسين عاما الأخيرة وسبقتنا فيه دول كثيرة فى إنشاء مفاعلاتها النووية، مشيرا إلى أن المشروع فى الضبعة ليس نوويا فقط بل سيخلق مجتمعاً كاملاً من استغلال الموقع سياحياً واقتصادياً وبيئياً بجانب توفير الآلاف من فرص العمل لأبناء مطروح وغيرهم.