أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل الخليفة أمس أن المشكلة في البحرين ليست بين الحكم والمعارضة بل مسألة طائفية بين السنة والشيعة، متهما حزب الله اللبناني بتدريب المعارضين في لبنان. وأوضح الخليفة أن الاحتقان الطائفي عمره 1400 عام ولم يخلق في البحرين فقط بل يوجد في شتي أنحاء الأرض ونحن الآن نعاني من هذا الشيء بين السنة والشيعة بعدما كنا نظن طوال هذه المدة اننا قصة نجاح. ورفض الخليفة تحديد نسبة السكان الشيعة الذين يشكلون الاغلبية من السكان وقال في الحقيقة هناك أرقام موجودة لدي الحكومة لا نفضل التطرق إليها لكن نسبة ال70% هي مجرد اختلاق. وحذر وزير الخارجية من الاجواء الطائفية، مشيرا إلي أن المنامة كانت تخشي من بدء مواجهات شعبية علي أساس طائفي ليس فقط في البحرين بل في كل المنطقة. وقد شهدت البحرين التي تحكمها أسرة سنية منذ 200 عام حركة احتجاجات كبيرة للمطالبة بالاصلاح السياسي الشهر الماضي، واتهم الوزير البحريني حزب الله اللبناني بأنه يدرب جماعات معارضة في المنامة قائلا: لدينا أدلة منذ فترة طويلة حول كيفية وجود الاتصال والتنسيق الدائم بين حزب الله وبين أطراف هنا في البحرين تم تدريبهم في لبنان. يذكر أن البحرين قد أدانت في وقت سابق تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله والذي أعلن فيها عن دعمه للمحتجين في المقابل وصفته البحرين بأنه ممثل لمنظمة ارهابية.