في الوقت الذي قرر فيه أحمد صقر، مدير نيابة قسم قنا إعادة عرض المدرس أيمن أنور متري الذي قام من نسبوا للجماعات السلفية بقطع أذنه علي الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات، تقدم متري أمس لنيابة قنا بمحضر صلح بينه وبين كل من الحسيني كمال وعلاء عبدالستار اللذان سبق أن اتهمهما بارتكاب حادث حرق شقته والتعدي عليه. وأنكر متري أمام النيابة أمس معرفته بالذين تعدوا عليه الذي حدد عددهم ما بين 8 و12 فرداً، مشيراً إلي أن المتهمين الحسيني وعبدالستار ليسا ضمن المتهمين. من جانب آخر رفض أقارب متري، وأقارب المتهمين الحديث عن تفاصيل الصلح، أو الحديث عن تفاصيل الواقعة بعد خروجهم من مبني نيابة قنا أمس، مؤكدين أن الحادث تم تضخيمه إعلامياً رغم أنه لا يتعدي خلافاً بين الجيران. من جانب آخر شهدت مدينة السادات أحداثاً متوترة إثر محاصرة 350 سلفيا، منزل سيدة ادعوا أنها سيئة السمعة، قبل أن يقوموا بطردها من شقتها، واشعال النيران بأثاثها مهددينها بالقتل حال رجوعها للمدينة. تلقي اللواء حمدي الديب مدير أمن المنوفية إخطارا من الرائد محمود طه رئيس مباحث السادات بورود بلاغ من (ن.أ.ع) وشهرتها «ألفت» 47 سنة (مسجلة آداب) مقيمة بالمنطقة الرابعة بالسادات بقيام مجموعة ممن وصفتهم بالملتحين بالتجمع أمام منزلها واقتحامه لمنعها من ممارسة الأعمال المنافية للآداب داخله علي حد زعمهم وأنهم لم يجدوا أحداً فقاموا باخراجها عنوة من المنزل وحرق اثاثه وتهديدها بالقتل في حالة الرجوع للمنزل مرة أخري. تم تحرير محضر رقم 2795 بالواقعة.. وأخطرت النيابة للتحقيق.