تمكنت الاجهزة الامنية بمديرية امن القاهرة من ضبط أخطر عصابة للسطو المسلح على مصانع الحديد والصلب بمنطقتى حلوان والتبين، وبعد مطاردة وتبادل لإطلاق الرصاص مع أفراد العصابة، أسفر ذلك عن مقتل لصين وإصابة آخر، وتمكنت القوات من ضبط 15 متهما عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وذخيرة، تم التحفظ على المضبوطات لعرضها والمتهمين على النيابة للتحقيق. كانت بلاغات السطو المسلح قد تعددت على مصنع الحديد والصلب بالتبين، وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر باستهداف المنطقة المحيطة للمصنع بفرق أمنية لضبط الجناة. تمكن رجال البحث الجنائى بإشراف اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بالاشتراك مع مجموعات قتالية من الأمن المركزي، التى استهدفت منطقة الجلخ بمحيط المصنع، من اقتحام المنطقة وبعد تبادل القوات إطلاق النيران مع بعض العناصر الإجرامية أثناء قيامهم بسرقة كمية من الحديد من داخل المصنع، أسفر ذلك عن مقتل «عاطلين». تمكنت القوات بقيادة العميدين محمود خلاف رئيس مباحث قطاع الجنوب، وأحمد عبدالعزيز مفتش المباحث، من القبض على 15 متهمًا. وبمواجهة المتهمين أمام اللواء عصام سعد نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة، اعترفوا بتكوينهم تشكيلاً عصابيًا فيما بينهم تخصص نشاطه فى السرقة، وأنهم وراء تعدد بلاغات سرقة الحديد من داخل المصنع، تمت إحالتهم إلى النيابة العامة فى حراسة أمنية مشددة. وفى نفس السياق أطلقت قوات الأمن بالعريش والشيخ زويد، أمس الأحد، النار بكثافة شديدة فى الهواء، وذلك لمنع الاقتراب من بعض المواقع والحواجز الأمنية بالعريش والشيخ زويد. وقال مصدر أمنى فى تصريح صحفي: «إن أحد الأشخاص كان يستقل دراجة بخارية حاول تخطى أحد الحواجز الأمنية بالقرب من مبنى النيابة العسكرية بالعريش وأطلق النار عليها، فقامت القوات بإطلاق الطلقات التحذيرية فى الهواء لمنعه من تخطى الحواجز الأمنية». وأضاف: «إن قوات الأمن فى مختلف المواقع قامت بتمشيط المنطقة والمناطق المحيطة بها، كما قامت بإطلاق نار كثيف لتحذير أى شخص يحاول أن يتخطى الحواجز الأمنية، واستمر ذلك لفترة من الوقت، ولم يسفر ذلك عن شىء». وفى السياق ذاته، تعرضت أحد الأكمنة الأمنية بالشيخ زويد لإطلاق نار فقامت القوات بالرد عليها وإطلاق طلقات نار تحذيرية فى الهواء، ولم يسفر ذلك عن شىء أيضًا.