قالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى: إن الأولويات خلال المرحلة القليلة المقبلة ستكون لمن يستحق الدعم وكيفية وصوله إليه ووضع قاعدة بيانات للفئات المستحقة لاستهداف الفقراء مشيرة إلى أن فكرة الدعم المادى مطروحة حيث تم تطبيقها بالفعل فى بعض المناطق. وأكدت غادة فى تصريحات صحفية، أنها تبحث حاليا مع وزارة المالية كيفية الحصول على أموال التأمينات، بجانب دراسة الفوائد على هذه الأموال، مؤكدة أنها جادة فى الاستماع إلى أصحاب المعاشات نظرا لأن لديهم حقوقاً لدى الدولة، مشيرة الى ان الإضرابات والهجوم على الحكومة من قبل البعض ليست آلية تفاهم، ولكن يتم التفاهم من خلال طرح حلول حول الأزمات للمساعدة فى اتخاذ قرارات سريعة. وأشارت الوزيرة إلى أنه من ضمن أولوياتها اهتمام الجمعيات الأهلية ودور الأيتام والرعاية ودور المسنين، مشيرة الى ان هناك 45 الف مؤسسة فى هذا الشأن، وهناك مشاكل كبيرة بها ولابد من سرعة تطويرها وتقديم الحلول العاجلة وتدريب القائمين عليها من أجل تنشئة مواطنين ليسوا كارهين للدولة مواطنين أسوياء. وحول قانون الجمعيات الأهلية وتمويلها الخارجى، قالت: إنه لا توجد دولة فى العالم تسمح بدخول تمويل بدون رقابة، مؤكدة على ضرورة وجود مرونة وشفافية فى التعامل بين الوزارة والمنظمات بما يساعد فى خدمة المواطن فى النهاية.
