عادة فى مصر منذ آلاف السنين على تمسك الشعب ببعض العادات ومنها مثلاً إطلاق البخور فى العصر الفرعونى فى المعابد ونشاهده الآن فى بيوت كثيرة ومحلات وورش لطرق الأرواح الشريرة، وأملاً فى يوم مشرق جديد، ومع مرور الزمن وتشعب وتعقد الحياة اليومية أصبحنا نشاهد حملة المباخر فى أى زفة وبرفقتهم كدابين الزفة، ومنذ مدة وحملة المباخر وكدابين الزفة يتصدرون زفات بعينها جاذبين لأنفسهم وبدون أى حق الانتباه بل كل الانتباه.. ونحن نعيش منذ سنوات زفة الكدابين أو كدابين الزفة ومعهم حملة المباخر فى الحياة السياسيةوقد تسلقوا على أعناق هذا الشعب ومازالوا يفعلون. أقول لكل حملة المباخر وكدابين الزفة أن الشعب المصرى قد وعى الدرس جيدًا وهو شعب غريب بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان يقترب حين يكون الابتعاد ضروريًا ويعرف طريقه جيدًا فقد حدث فى مصر تغييرات جوهرية فى تركيبة الشعب. إلى حملة المباخر وكدابين الزفة أقول لكل هؤلاء إن المصريين على علم تام بدوركم الذى لا يوصف بالاحترام، إلى كل هؤلاء أقول لهم إن المشير السيسى ليس فى حاجة إلى بخوركم الردىء والزفة الكاذبة الشعب يؤيده لثقته فيه وتضحيته من أجل مصر. ما كل هذا الهراء وإجراء مقارنات وتشبيهات بين ناصر والسيسى وبين السيسى وأيزنهاور وديجول أيها السادة إن لكل زمن رجاله وظروفه ومعطياته. إلى كل حملة اللمباخر وكدابين الزفة إن اختيار السيسى هو اختيار شعبى حتمى لما تمر به البلاد وليس من مصلحة مصر ولا السيسى أن تحاولوا تحطيم كل من يحاول ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية واتركوا أبناء مصر ليقرروا مصير بلدهم فكثرة عدد المرشحين أمام المشير السيسى إضافة كبيرة لشرعية اختياره وهذه مدرسة لم تعهدوها من قبل. أيها السادة إن دوركم محدود للغاية فى عملية اختيار المواطن عبدالفتاح السيسى رئيسًا لمصر الجديدة.
