توقع محمد حنفى مدير عام غرفة الصناعات المعدنية تراجع أسعار الحديد فى السوق المحلية تاثراً بانخفاض الاسعار العالمية، حيث تراجع سعر طن حديد التسليح من إلى 575دولارا فى بداية فبراير الجارى مقابل 580 دولارا خلال يناير الماضى بانخفاض قدره 5 جنيهات، فيما شهدت اسعار البليت الخام، العنصر الأساسى فى صناعة الحديد، استقراراً عند 530 دولارا بداية الشهر الجارى. وأكد فى تصريحات خاصة أن استقرار أسعار المعادن الحديدية عالميا، وثبات تراجعها عند نفس المستوى حتى نهاية فبراير الجارى، سوف ينعكس بشكل ايجابى على الأسعار المحلية ويدفع مصانع الحديد لاعادة تقييم أسعارها بنهاية الشهر الجارى تمهيدا لخفضها خلال شهر مارس المقبل. مؤكدا أن مصانع الحديد ملتزمة بالأسعار التى تم الإعلان عنها فى بداية الشهر الجارى بحيث لا تزيد الأسعار عن السعر المعلن والذى يتراوح بين 4850-4950 جنيها للطن تصل للمستهلك 5150 جنيها للطن، مؤكدا أن الأسعار قد تشهد تراجعا مدفوعا بحركة العرض والطلب وتراجع معدلات الطلب على شراء الحديد مما يضطر الشركات لخفض أسعارها كبديل لعدم زيادة المخزون الراكد لديها. مؤكدا ارتفاع تكلفة الإنتاج للمصانع مقارنة بأسعار البيع المحلية لاسيما ان التكلفة تتأثر بأى ارتفاع فى مدخلاتها موضحا ان زيادة أسعار الكهرباء «قرشا» واحدا ترفع تكلفة الإنتاج بمعدل 60 جنيها فى المقابل. وأشار التقرير الاسبوعى الصادر عن غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات إلى استقرار الأسعار العالمية للمعادن الحديدية فى معظم خاماتها خلال الاسبوع الأول من شهر فبراير للاسبوع الثانى على التوالى، حيث استقر سعر طن البليت الخام عند 530 دولار فى 4 فبراير الجارى بنفس أسعار الاسبوع السابق له، فى حين انخفض سعر طن حديد التسليح الى 575 دولارا فى بداية فبراير الجارى مقارنة ب 580 دولارا فى 27 يناير الماضى، وتراجع سعر الخردة المقطعة ليصل الى 377 دولارا فى 23 إبريل 2013م مقارنة بأسعارها فى الاسبوع الماضى البالغة 378 دولارا بانخفاض دولار للطن، كما واصل خام الزهرة استقراره عند 495 دولارا للطن.
