ويوثق الفيلم الذى اعتقلت مخرجته، لمدة يوم واحد قبل أكثر من عامين أثناء تصويرها لاشتباكات جرت بين متظاهرين بميدان التحرير وقوات الأمن، لما جرى خلال ثورة ال25 من يناير، حيث شارك فى بطولته الممثل المصرى المقيم بلندن خالد عبدالله، والمطرب رامى عصام، والفنانة عايدة الكاشف. ومن المنتظر أن تعلن الأسماء الفائزة، فى الحفل ال 86 للأكاديمية مطلع شهر مارس المقبل. علق الناقد طارق الشناوى على الخبر، بكونه بالفعل المرة الأولى فى تاريخ مصر، التى يدخل أحد أفلامها إلى القائمة القصيرة للأوسكار، مشيرا إلى أنه حينما شاهد الفيلم فى مهرجان «دبى السينمائى»، كان على يقين من أنه سيمثل مصر فى الأوسكار، خاصة بعدما فاز بجائزة المهر العربى، كما أن الفيلم فاز بجائزة مهرجان «مونتريال». وأشار الشناوى إلى أنه بفيلم «الميدان» أخيرا تمتلك مصر فيلما عن الثورة، على الرغم من تواجد العديد من الأفلام التى تحدثت عنها، غير أن الرؤية العميقة التى صنعتها المخرجة فى الفيلم، هى ما جعلته فيلمًا يعبر عن الثورة. واختتم الشناوى تصريحاته، بالتأكيد على أن الفيلم وإن كان الأول فى تاريخ مصر الذى يدخل للقائمة القصيرة، فإنه على ثقة بأن هناك أعمالاً تستحق أن تصل إلى هذه المكانة فى الفترة المقبلة، خاصة مع وجود مخرجين أصحاب رؤى، ضاربًا المثل بالمخرجة هالة لطفى وفيلمها «الخروج للنهار»، الذى اعتبره يستحق فرصة الترشيح للأوسكار فى العام المقبل. وجه النجم هشام عبدالحميد تهنئة للمخرجة جيهان نجيم مخرجة الفيلم المصرى الوثائقى «الميدان» والمرشح ضمن خمسة أفلام أخرى لنيل جائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقى. وكتب عبدالحميد عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر: تهنأتى لك وللشعب المصرى وللثورة .. ووجه أيضًا المخرج عمرو سلامة التهنئة لصناع فيلم الميدان وعلى رأسهم مخرجة العمل جيهان نجيم وكريم عامر على الإنجاز الأول من نوعه، وانضم المخرج أحمد عبدالله لقائمة المهنئين لمخرجة الفيلم جيهان نجيم وكتب عبر حسابه الشخصى بموقع تويتر. وحصد الفيلم منذ بداية عرضه عدة جوائز منها جائزة الجمهور بمهرجان صندانس الس ينمائى منذ حوالى عام تقريبًا، وجائزة الفيلم الوثائقى بمهرجان تورونتو السينمائى فى سبتمبر الماضى. يذكر أن الفيلم الذى عرض فى أوروبا وأمريكا وحصد العديد من الجوائز لم يحصل حتى الآن على تصريح الرقابة على المصنفات الفنية بعرضه فى مصر.
