أرسلت مصر حكومة وشعباً أمس رسائل شديدة اللهجة للعالم ولجماعة الإخوان المحظورة والصادر قرار من مجلس الوزراء باعتبارها تنظيماً إرهابياً، باحتشاد الملايين أمام صناديق الاستفتاء فى مختلف ربوع مصر. وحملت الرسائل مضامين مفادها، أن مصر ماضية فى تطبيق خارطة الطريق بإرادة شعبية جارفة، وأنها غير قابلة للإرهاب وأن يقرر مصيرها سوى شعبها الذى اصطف فى طوابير أمام لجان الاستفتاء نساء وشيوخ وشباب حاملين الأعلام فى أجواء احتفالية رغم محاولات التهديد والترويع وتفجير محدود الأثر شهدته محكمة إمبابة صباح أمس، لكن الشعب قال كلمته واليوم يواصل تقرير مصيره، ورسمياً انتهت جماعة الإخوان وسطرت شهادة ميلاد رسمية للنظام الانتقالى والمقبل. الرئيس يدلى بصوته.. ويؤكد للمواطنين: صوتكم أمانة كتب - أحمد إمبابى أدلى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية بصوته صباح أمس فى الاستفتاء على مشروع الدستور بمقر اللجنة الانتخابية بمدرسة مصر الجديدة الثانوية. وجدد «منصور» دعوته إلى الشعب المصرى للنزول للإدلاء بصوتهم فى الاستفتاء على الدستور الجديد. وقال الرئيس: «أقول لكل المصريين انزلوا.. صوتكم أمانة فأدوها.. صوتك ليس للدستور فقط، لكن لخارطة الطريق». وتابع: «لابد أن يكون هناك رئيس منتخب ومجلس تشريعى منتخب.. ولابد أن نثبت للإرهاب الأسود أننا لا نخاف، وأن نصمم على النزول».
الجماهير قابلت السيسى بالزغاريد كتب - نسرين صبحى تفقد النائب الاول لرئيس الوزراء القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربى الفريق اول عبد الفتاح السيسى صباح أمس سير عملية الاستفتاء على الدستور، وتابع الاجراءات الامنية فى لجنة مدرسة الخلفاء الاعدادية بنين بمنطقة مصر الجديدة وسط هتافات تأييد كبيرة وزغاريد من السيدات اللاتى فوجئن بتواجده باللجنة، ورافق السيسى قائد المنطقة المركزية وقائد الشرطة العسكرية ومدير ادارة الشئون المعنوية. وقال مصدر عسكرى ان الفريق اول عبد الفتاح السيسى تواجد قبل النزول الى الشارع داخل غرفة عمليات وزارة الدفاع بحضور رئيس الاركان الفريق صدقى صبحى وعدد من كبار قادة القوات المسلحة لمتابعة سير عملية الاستفتاء على الدستور والاطمئنان على انتظام العمل بها منذ الساعه التاسعة صباحا. وتابع القائد العام بنفسه عملية انتظام كافة لجان الاستفتاء بجميع محافظات الجمهورية، واشار المصدر الى تأكيد القائد العام مجددا بالتعامل بمنتهى الحسم مع أى محاولات تهدف الى اشاعة الفوضى او اعاقة سير عملية الاستفتاء وعلى بذل الجهد من اجل حماية كافة أبناء الشعب المصرى العظيم. كما تابع وزير الدفاع ورئيس الأركان مع قادة الجيوش والمناطق العسكرية كل فى منطقته سير انتظام عملية الاستفتاء والتأكيد على عدم تعكير صفو هذه المناسبة التاريخية للبلاد. يأتى ذلك فى الوقت الذى دشنت فيه إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة مركزا إعلاميًا عالميًا تزامنا مع بدء الاستفتاء على الدستور. وأكد مدير الشئون المعنوية اللواء محسن عبدالنبى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة الدقيقة لتنفيذ جميع الترتيبات والإجراءات المرتبطة بتنظيم عملية الاستفتاء على الدستور بجميع اللجان على مستوى الجمهورية وذلك من خلال المركز الإعلامى العسكرى للشئون المعنوية وتطويره ليكون منظومة إعلامية متكاملة تعمل وفقا لأحداث النظم التكنولوجية العالمية. وقال اللواء عبدالنبى: إن المركز يقوم على مدار اليوم بمتابعة كل ما ينشر بوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية محليًا ودوليًًًا وإعداد التقارير الإعلامية الخاصة بأنشطة القوات المسلحة ليكون منظومة إعلامية متكاملة تستخدم أحدث أساليب التكنولوجيا لتقديم التقارير والمعلومات لجميع وسائل الإعلام المحلية والدولية. وأضاف اللواء عبدالنبى: سيواصل المركز عمله مستقبلا بمركز معلومات القوات المسلحة ومركز المعلومات لدعم واتخاذ القرار برئاسة الوزراء والمركز الإعلامى بوزارة الداخلية.
شيخ الأزهر والبابا يدليان بصوتيهما كتب - ميرا ممدوح أدلى الإمام الأكبر «أحمد الطيب» شيخ الأزهر بصوته فى الاستفتاء على مواد الدستور بالأقصر فى لجان الوافدين، حيث مدون بالبطاقة أن محل الميلاد «القاهرة». أدلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بصوته فى الاستفتاء فى مدرسة السرايات الإعدادية بنات بالعباسية، حيث مقر لجنته. واستأذن البابا الناخبين الذين سبقوه فى الحضور أمام المدرسة للدخول فى التصويت، وبالفعل وافقوا على ذلك، وقامت إحدى السيدات، برفع علم مصر ملوحة به أمام «البابا تواضرس» الذى صوت فى هدوء وخرج سريعا بعد عدة دقائق
لهذه الأسباب أتينا لنقول «نعم»
كتب - خالد فاروق حالة من الأمل والتفاؤل تنتاب المشاركين فى عملية التصويت على مشروع الدستور الجديد، فالبعض ربط أحلامه ومستقبله بنجاح عملية الاستفتاء وتحسن الأوضاع وعودة الأمن وانقشاع الغمة عن البلاد وتحسن الاقتصاد المصرى والوصول إلى مستوى الرفاهية المرغوب بعد إقرار أولى خطوات خارطة الطريق عقب عزل محمد مرسى. - على أبواب لجان مدرسة المساكن الإعدادية بالجيزة أكد مصطفى أنور الذى يعمل فى شركة لنقل الأموال انه سيصوت بنعم على الدستور الجديد لتتحسن العلاقات المصرية العربية، ويقول: عدت من الإمارات بعد إغلاق باب التأشيرات فى وجه المصريين بسبب تدهور العلاقات بين نظام الإخوان ونظام الإمارات ونتج عنه فسخ خطوبتى وضياع فرصة العمل بالخارج. وتقول الحاجة خديجة عياد بالمعاش: حصلت على حقوقى فى بنود الدستور الجديد وأشعر بالتفاؤل فى أن يحصل أبنائى على فرصة عمل بصورة مستقرة ان تتحسن أوضاعهم بعد إقرار الدستور. فى طابور لجان مدرسة الفيحاء الابتدائية وجدنا رضا أرمانيوس 44 عامًا أنا أوقفت سيارتى الأجرة من أجل أن أشارك فى الدستور الذى أعتقد أنه طوق النجاة لمصر كلها. وعلى الأقل سيتيح الفرصة لحياة أفضل للجميع، وحتى لا يعود شبح العام الماضى فى حكم الإخوان. وحسام أبو العلا كان يعمل فى أحد فنادق الخمس نجوم التى كانت طردت للعمالة بسبب الكساد السياحى ولديه شهادات تفوق ولكنه لا يجد عملًا يدر عليه دخلًا قال: أعتقد أن السياحة ستعود بعودة الأمن بهذا الدستور.
الببلاوى يؤكد: إقبال غير مسبوق على الاستفتاء كتبت - وفاء وصفى وعمر علم الدين من خلال متابعة الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء لسير عملية الاستفتاء من داخل غرفة عمليات مركز معلومات مجلس الوزراء تبين أن هناك إقبالا منقطع النظير فى مختلف محافظات الجمهورية وأن الحالة الأمنية منتظمة للغاية بفضل تلاحم قوات الشرطة مع القوات المسلحة. وأجرى الببلاوى اتصالاً من خلال شبكة (فيديو كونفرانس) بعدد من المحافظين للاطمئنان على موقف اللجان فى محافظاتهم، والذين أكدوا جميعاً أن اللجان بدأت فى استقبال الناخبين فى مواعيدها دون تأخير، وأن عملية الاستفتاء تسير بانتظام وهدوء، وأن قوات الشرطة ورجال الجيش يمارسون دورهم فى حماية اللجان بكل كفاءة وحزم. وطالب الببلاوى السادة المحافظين باليقظة التامة ومتابعة الاستفتاء باستمرار وتوفير كافة سبل الراحة لكبار السن وذوى الإعاقة، مؤكداً أن التصويت على الاستفتاء واجب وطنى ولابد للجميع المشاركة فيه. وأوضح السادة المحافظون خلال اتصالهم بالسيد رئيس الوزراء أن الحضور كثيف جداً أمام اللجان الانتخابية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم حتى قبل الموعد الرسمى للاستفتاء. أعلام مصر ترفرف أمام اللجان كتب - عبدالوكيل أبوالقاسم انتشرت أعلام مصر بشكل ملحوظ فى الشوارع الرئيسية بمنطقة شبرا لاسيما شارعى شبرا وجسر البحر،منذ بداية عملية التصويت على الدستور المعدل. وقام العديد من المواطنين فى مناطق متفرقة بمنطقة شبرا بتشغيل الأغانى الوطنية، ورفع صور الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فيما انطلقت الزغاريد من وسط تجمعات لبعض المواطنين أثناء توجههم لمقارهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم. ولوحظ كذلك تواجد أمنى مكثف من جانب قوات الجيش والشرطة فى منطقة شبرا، فى حين قام بعض المواطنين بتوزيع منشورات لحث أهالى المنطقة على النزول للمشاركة. مراقبون دوليون يتفقدون اللجان قامت قنصل عام الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالإسكندرية كاندز بوتنام، أمس بجولة تفقدية بعدد من المراكز الانتخابية بالمحافظة، وسمح لها المشرفون بالدخول بصفتها حاملة لتصريح بالمتابعة وليس لصفتها الدبلوماسية. واشارت بوتنام إلى انها تتفقد سير عملية الاستفتاء على الدستور ومتابعة نجاح مصر فى دور جديد - حسب ما نقله احد المرافقين لها باللغة العربية. وتبعت زيارة القنصل الأمريكى زيارات أخرى لعدد من المتابعين الدوليين للمراكز واللجان الفرعية، ورفض المتابعون الإدلاء بتصريحات إعلامية وفق تصريح وقرارات اللجنة العليا التى منحت عدة منظمات تصاريح بمتابعة عملية الاستفتاء. ويحق لثلاثة ملايين و393 ألفا و49 مواطنا المشاركة فى عملية الاستفتاء على الدستور بالإسكندرية والتى تستمر على مدار يومين، ويبلغ عدد المراكز الانتخابية بالمحافظة 482 مركزا موزعة ب17 دائرة. فيما تجول عدد من المراقبين الدوليين والصحفيين الأجانب بصدد لجان القاهرة.
نساء مصر لبين النداء كتب - انجى نجيب وكريم ربيع وناهد إمام وهدير عثمان اضفت نساء مصر اللاتى شاركن بكثافة عالية فى الاستفتاء منذ الصباح الباكر لليوم الأول أجواء احتفالية أمام اللجان حيث تواجدن حاملات الاعلام والأطفال الذين يعبرون عن المستقبل، مطلقين الزغاريد فى بعض اللجان فيما قامت بعضهن بالرق المحتشم على أنغام الأغانى الوطنية التى كانت فى مقدمتها تسلم الأيادي، تسلم يا جيش بلادي. وعكست المشاركة الكبيرة والملحوظة نساء مصر استجابة لنداء الوطن والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لهم خلال كلمته السابقة على الاستفتاء بعد والذى خص فيها نساء مصر بالدعوة للمشاركة بكثافة.وأمام لجنة مدرسة السادات الابتدائية بالهرم، والتى شهدت إقبالاً كبيرًا فى الساعات الأولى من التصويت رافعات علامات النصر فيما احتفلت السيدات مع سيارات الأمن المركزى برفع علامات النصر وصور الفريق السيسي. ومع صباح أمس تجمع العشرات من السيدات حول مدرسة زهراء حلوان الإعدادية بنين بمنطقة وادى حوف للادلاء بأصواتهن فى عملية الاستفتاء على الدستور، وقامن بغناء أغنية تسلم الأيادى واطلاق الزغاريد. كما شهدت لجان النساء بمنشية ناصر توافدا كبيرًا للتصويت على الدستور، وفى «الصف» تجمع العشرات من السيدات أمام لجان مدرسة الصف الإعدادية بنات، معبرات عن فرحتهن بالمشاركة فى الاستفتاء على الدتسور بالزغاريد ومكبرات الصوت، وأغانى تسلم الأيادي، مرددين هتافات منها «الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة». وفى مصر الجديدة سادت فرحة عارمة بين المواطنين فى أول أيام الاستفتاء على الدستور أمس خاصة اثناء تفقد الفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، والإنتاج الحربي، ونائب رئيس الوزراء إحدى اللجان بمدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية بنين للتأكد من الحالة الأمنية أثناء عملية الاستفتاء. وقد استقبل النساء السيسى على نغمات «تسلم الأيادي» وبهتافات «سيسى يا سيسي.. بنحبك يا سيسي»، ورفعن صوراً له بالإضافة إلى الزغاريد. وقد شهدت منطقة مصر الجديدة إقبالًا كبيرًا بين المواطنين وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة رافعين هتافات «تحيا مصر» وصورًا للفريق السيسى.
مقتل 6 من مناصرى المعزول.. وانفجاران إرهابيان كتب- أسامة رمضان ومحمد هاشم وأميرة حسن وعمر علم الدين شهدت بعض محافظات مصر محاولات من جماعة الإخوان المحظورة تعطيل عمليات الاستفتاء بالتظاهر أمام اللجان، فيما انفجرت قنبلة أمام مجمع محاكم امبابة صباح أمس ولم تسفر عن اصابات فيما ضبط قوات الأمن قنبلة بدائية الصنع تحوى مسامير، فيما أطلقت قوات الشرطة قنابل مسيلة للدموع فى بنى سويف لتفريق متظاهرين وقتل أحد المتظاهرين فى الاشتباكات. وقتل 6 من متظاهرى الجماعة أحدهم ببنى سويف وثلاثة فى سوهاج حيث صرح اللواء حسين حامد مدير الإدارة العامة لمباحث سوهاج أن ثلاثة من الإخوان قتلوا فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بعد اعتلائهم اسطح منازل ومبادرة الشرطة بالنيران واثنين فى منطقة ناهيا. وصرح اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف ل«روزاليوسف» أن شخص القى مصرعه واصيب اثنان فى اشتباكات بين عناصر الإخوان ورجال الشرطة بمركز ناصر أثناء مسيرة لجماعة الإخوان وتعديهم على رجال الشرطة وإطلاق النار عليهم، فيما اضرم المتظاهرون النيران فى مدرعة تابعة لقوات الأمن، فيما أكد اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية أن أجهزة الأمن القت القبض على 11 من عناصر الجماعة بحوزتهم منشورات وصور للرئيس المعزول وحاولوا التعدى على رجال الشرطة أثناء تنظيم مسيرات على خلاف القانون وتم ضبط 9 منهم بمنطقة العاشر من رمضان كما تم القبض على اثنين بمنطقة الزقازيق. كما صرح مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن القاهرة أن الأجهزة الأمن القت القبض على 10 من عناصر الإخوان بمدينة نصر من بينهم 3 سيدات أثناء اشتباكات بين رجال الشرطة وعناصر الإخوان. فيما تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة الجديدة من القبض على سيدتين بحوزتهما منشورات ضد الدستور تدعو لمقاطعة الاستفتاء. فيما أكد اللواء أحمد سليمان مدير أمن الوادى الجديد أن المديرية لم تشهد أى أعمال شغب أو مسيرات لجماعة الإخوان وأن أجهزة الأمن قادرة على التعامل الكامل معهم فى حالة التعدى أو الخروج عن القانون. كما شهد أمس انفجار عبوتين ناسفتين أحداهما بجوار مدرسة محمد نجيب بالمرج القاها أحد الأشخاص لما ينتج عنها أى تلفيات وتمكنت ضباط الجيش من القاء القبض عليه، بينما انفجرت الثانية بجوار محكمة شمال الجيزة ولم تسفر عن أى خسائر بشرية.
كلاب بوليسية وخبراء مفرقعات مسحوا اللجان كتب - عيسى جاد الكريم شهدت مناطق حدائق القبة والاميرية والزيتون اقبالاً كثيفاً من المواطنين على الادلاء باصواتهم فى الاستفتاء على دستور مصر منذ الساعات الاولى لبدء التصويت على الاستفتاء وسط تأمين كبير من قوات الشرطة والجيش والذين انشتروا بكثافة حول اللجان وامام اللجان لتسهيل دخول المواطنين وكبار السن للادلاء باصواتهم ، وقامت فرق من المفرقعات والدفاع المدنى بعمل مسح شامل للجان ومراكز الاقتراع وكافة الاماكن بالمدارس التى تشهد عمليات الاقتراع ، باستخدام الكلاب البوليسية واجهزة الاستشعار عن بعد. وقامت قوات التامين بمنع وقوف السيارات فى الشوارع المؤدية للجان وترك مسافة ما يقرب من 50 متر ا، وتم وضع سواتر معدنية واجولة من الرمال امام المدارس واللجان التى تشهد عمليات التصويت ، واستمر تحليق طائرات الهليكوبتر والاباتشى فوق اللجان مع تنسيق كامل على الارض مع ضباط القوات المسلحة المرابطين امام اللجان ورصد اى تحركات مريبة فى محيط اللجان ، وبحسب تصريحات للنقيب احمد حمدى رئيس نقطة شرطة السواح والمكلف بتأمين لجنة رقم 7 و8 و9 ومقرها جمعية الوحدة الاجتماعية الخيرية فانه تم تجهيز اللجان منذ السادسة صباحا قبل بدء عمليات التصويت فى التاسعة صباحا ، وتأمينها بافراد الامن وتفتيش جميع اللجان ومسحها بما فى ذلك سلال القمامة واحواض الزرع والحدائق وقرب الاشجار المجاورة للجان ، كما تم التنبيه على قائدى السيارات الاجرة والملاكى وقائدى الدرجات البخارية بعدم الاقتراب لمسافة خمسين متراَ من مراكز الاقتراع فضلا عن تفتيش اى حقائب بصحبة اى ناخب وذلك بشكل يراعى ادمية الناخبين ، وقد لمسنا كل تعاون من المواطنين . وفى نفس السياق اكد المستشار عمرو كمال رئيس اللجان رقم 57 و58 و59 ومقرها مدرسة ابن رشد التجريبية انه تم البدء فى فتح اللجان امام الاقتراع فى تمام الساعة التاسعة صباحا والعملية الانتخابية تسير فى سلاسة ويسر وهناك اقبال والتزام من الناخبين بالتعليمات وغمس اصابعهم فى الحبر الفسفورى.
«قومى حقوق الإنسان» يتلقى 24 شكوى ويرسل 17 بلاغًا للجنة العليا للانتخابات كتبت - مى زكريا أعلن المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه بدأ امس أولى استحقاقات خريطة الطريق الناتجة عن ثورة 30 يونيو، وهى الإستفتاء على دستور 2014 بمشاركةً عدد 52 مليونًا و742 ألفًا و139 ناخبًا، وهم من لهم حق التصويت، وذلك فى و30,317 لجنة فرعية و352 لجنة عامة، ويقوم بالإشراف على الاستفتاء عدد 13317 قاضٍ، وقد خصصت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات 84 لجنة فرعية لتصويت المغتربين فى محافظات الجمهورية. وأضاف المجلس: إن غرفة العمليات المركزية بمقر المجلس، وبفروعه بمحافظات بنى سويف وسوهاج والاسماعيلية وبورسعيد وكفر الشيخ تلقت بلاغات وشكاوى المواطنين ومراقبى منظمات المجتمع المدنى، عبر وسائل الاتصال المعلن عنها ويقوم مجموعة من أعضاء المجلس وباحثيه، بمتابعة سير عمليات الاستفتاء من خلال المرور على بعض اللجان بمحافظات القاهرة الكبرى ودمياط والدقهلية.
«عالم واحد» ترصد توزيع منشورات بالتصويت ب «لا» كتبت - أمانى حسين رصدت مؤسسة «عالم واحد» تأخر فتح اللجان ومنها لجنة مدرسة حمدى عاشور الابتدائية لم تفتح حتى الساعة العاشرة صباحاً بحى سيدى بشر بحرى فى محافظة الإسكندرية، كما تأخر فتح لجنة مدرسة أخميم لمدة 15 دقيقة بمحافظة سوهاج، وعدم فتح لجنة مدرسة نجع رجب الابتدائية بقوص محافظة قنا حتى الساعة العاشرة لعدم وصول القضاة، وتأخر فتح لمدة 10 دقائق بإحدى لجان المدرسة الخيرية الإسلامية الإعدادية بمحافظة أسيوط، كما رصد مراقبى «عالم واحد»بعض المخالفات الدعائية أمام بعض اللجان وتوجيه الناخبين للتصويت سواء ب«نعم» أو ب«لا». كما رصدت المؤسسة وجود منشورات تحث الناخبين للتصويت ب«لا» توزع فى محيط لجنة الريادة الابتدائية بالوراق بالجيزة، ووجود عبارات لمقاطعة الدستور على سور مدرسة حنون الثانوية المشتركة بمركز زفتى بالغربية، كما تم منع بعض من المراقبين من دخول اللجان أو رصد ما يحدث بداخلها أو خارجها سواء من رؤساء اللجان
الصين: الاستفتاء يمنح السلطة بناء مؤسسات الدولة وصفت وكالة الانباء الصينية الرسمية «شينخو» تدفق الشعب المصرى على مراكز الاقتراع للتصويت على مسودة الدستور الجديد بمثابة مؤشر يدل على الاتجاه الذى ستمضى فيه مصر فى سعيها الحثيث الى عودة الهدوء الى ربوعها والخطوة الحاسمة نحو تقدم مصر فى اتجاه الاستقرار. وقالت الوكالة الصينية: إنه بعد مضى ثلاث سنوات على الاطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك تعمل مصر جاهدة على اغلاق هذه المرحلة من الاضطرابات الاجتماعية وأعمال العنف المتقطعة لذا يتطلع وينشد الشعب المصرى من خلال هذا الاستفتاء عودة الأمن والاستقرار الى مصر. وأضافت إنه فى حال الوافقة على مسودة الدستور الجديد فذلك سيعنى تأكيد الشعب المصرى مجددا على تأييده لخارطة الطريق والسياسات التى بدأ تنفيذها منذ يوليو الماضى وسيعطى السلطات المصرية الحالية «رخصة» تخويلها اعادة بناء مؤسسات الدولة واحلال الاستقرار الاجتماعى وقيادة مصر على الطريق الصحيح المؤدى الى النهضة وهنا تكمن أهمية هذا الاستفتاء الذى يعد خطوة حاسمة نحو تقدم مصر فى اتجاه الاستقرار.
صحف عالمية: الاستفتاء يضفى الشرعية كتب شاهيناز عزام ومى فهيم ومحمد عثمان وإسلام عبدالكريم اهتمت الصحف العربية والعالمية برصد ردود الفعل على خروج المصريون للإدلاء بأصواتهم على الاستفتاء على الدستور الجديد الذى قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة فى البلاد. ورصدت شبكة «سى إن إن» الأمريكية اصطفاف المصريين فى طوابير طويلة فى الساعات الأولى من بدء التصويت فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. ونقلت الشبكة الأمريكية عن أحد شهود العيان فى موقع الإنفجار الذى وقع فى محيط محكمة شمال الجيزة صباح أمس قوله: «إن هذا الانفجار لن يرهب المواطنين ويمنعهم من التوجه إلى مراكز الاقتراع للتعبير عن رأيهم، فيما يتعلق بمشروع الدستور الجديد، واصفا هذا اليوم بأنه بالغ الأهمية بالنسبة للشعب المصرى. فى حين تصدرت صور طوابير الاستفتاء صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية وأشارت الصحيفة البريطانية بوقوف المصريون خارج لجان الاقتراع حرصا منهم على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة على الرغم من حالة الاستقطاب الكبرى التى تعانى منه البلاد والدعوات التى تكررت من قبل جماعة الإخوان المسلمين من أجل مقاطعة الاستفتاء.
«الشباب» تدفع بأبنائها لتنظيم اللجان ومساندة كبار السن كتب - كريم ربيع دفعت وزارة الشباب بعدد من أبناء مصر الذين تتراوح أعمارهم بين 18-30 عامًا لتنظيم اللجان، ومساعدة المعاقين وكبار السن على مستوى الجمهورية، وتوعية الناخبين، وتنسيق اللجان. وأكدت شيماء محمود إحدى المشاركات من مركز شباب الجزيرة أنهن شهدن داخل اللجنتين اللتين اشتركن فى تنسيقها، الثالثة والرابعة بمدرسة قصر الدوبارة الإعدادية، نسبة إقبال عال جدا، فمنذ السابعة صباحا توافدت الناخبات على اللجنتين للإدلاء بأصواتهن، على الرغم من علمهم بأن التصويت سيبدأ فى تمام التاسعة. وأضافت من بين الحضور المستشارة تهانى الجبالى، والدكتورة درية شرف الدين، واللواء إبراهيم نصوحى رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة للتأكيد على استباب الأمن داخل اللجان. وأكدت أن وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز طلب من مراكز الشباب ترشيح عدد من الشباب الراغبين فى عملية التنسيق داخل اللجان. وأكد الشباب أن الجيش المصرى كان يعامل كبار السن بحفاوة ويساعدهم إلى جانب المتطوعين.
«الصحفيين» تتابع قال أسامة داوود عضو غرفة عمليات نقابة الصحفيين: إن الغرفة تلقت أمس شكاوى محدودة من الزملاء الذين يتولون تغطية الاستفتاء على الدستور تمثلت فى المنع من الدخول فى بعض المدارس مثل: مدرسة أبو بكر الصديق، الساحل، إنصاف سرى بالساحل. وأضاف تم الاتصال باللواء ممدوح أبو الخير مدير الشرطة العسكرية، وقال اللواء للزميلة حنان فكرى: إنه سيتم تلافى هذه الأزمة. وتضم الغرفة علاء ثابت وأسامة داوود وحنان فكرى أعضاء مجلس النقابة.
استبعاد قضاة حرضوا ب«لا» كتب رمضان أحمد شهدت بعض اللجان تجاوزات من جانب القضاة الذين دعوا المواطنين بالتصويت ب«لا» وأكد مصدر قضائي أن فرقة عمليات العدل برئاسة المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل قررت استبعاد 5 وكلاء نيابة أحدهم من مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بمصر القديمة لتحريضه على الادلاء ب«لا» وندب قاض آخر احتياطى من محكمة جنوب لاستكمال عمل اللجنة.
صوت صباحى يذهب إلى السعودية كتب سعد حسين أبدى حمدين صباحى زعيم ومؤسس التيار الشعبى، المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة دهشته من عدم وجود إسمه بكشوف الناخبين فى مدرسة السيدة خديجة بالمهندسين، رغم أنه أدلى بصوته فيها أكثر من مرة سابقة أشهرها أثناء انتخابات الرئاسة السابقة التى كان مرشحا بها. وكان صباحى، قد توجه أمس، إلى لجنة رقم 63 بمدرسة السيدة خديجة التى صوت فيها فى كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة بعد ثورة 25 يناير، إلا أنه اكتشف عدم وجود إسمه فى كشوف الناخبين، وبالبحث عن لجنته عبر موقع اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء تبين أن إسمه مُدرج ضمن كشوف المصوتين خارج مصر، وله حق الانتخاب ومسجل للتصويت بالمملكة العربية السعودية. وقد أبدى صباحى استغرابه من هذا الخطأ، مشيرًا إلى أنه دليل دامغ على ضرورة مراجعة وتدقيق قواعد بيانات الناخبين، ويجرى حاليا إعداد طلب رسمى للجنة العليا للانتخابات للمطالبة بسرعة تصحيح هذا الخطأ لتمكين زعيم التيار الشعبى من الادلاء بصوته.
