كتب - أحمد إمبابى وسط تأكيدات بعدم تعديل خارطة الطريق أصبح مشروع الوثيقة الدستورية الجديدة أمام الرئيس عدلى منصور بعد أن سلمه إليه عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، صباح أمس بقصر الرئاسة فى الاتحادية استعداداً لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة للدعوة للاستفتاء على الدستور. «موسى» عقد مؤتمرا صحفيا بمقر رئاسة الجمهورية عقب لقاء «منصور»، أكد فيه أنه ناقش مع الرئيس الخطوات القادمة الخاصة بالدستور نفسه وتهيئة المسرح السياسى لاستكمال خارطة الطريق. وطالب «موسى»، جميع المصريين بالمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت ب«نعم» لأن مصر تواجه تحديا خطيرا يفرض على الجميع العمل لصالح مصر، مؤكدا أن مصالح البلد والدولة العصرية والأساس الدينى والأيديولوجى أخذ فى الاعتبار عند إعداد الدستور. وتحدث «رئيس الخمسين» عن شكل خارطة الطريق، قائلا: «على حد علمى لا يوجد تعديل فى خارطة الطريق». وتابع قائلا: «كلنا كمصريين اتفقنا على خارطة طريق كانت الخطوة الأولى فيها تعديل الدستور والحمد لله تمت هذه الخطوة، وهذا معناه أننا حتى فى هذه الظروف نستطيع أن ننفذ أى تكليف فى موعده». وحذر «موسى» فى نفس الوقت من الممارسات التى يشهدها الشارع، وقال: إن مصر بها فتنة خطيرة للغاية يجب أن يتكاتف جميع المصريين بوضع حد للفتنة لإخراج مصر إلى الطريق الصحيح. وفيما يتعلق بتفاصيل مشروع الدستور قال «موسى» إن نصوص الدستور واضحة، وكل الفئات والمؤسسات تحدثت عن مصالحها وحقوقها، ولم يكن بينها مؤسسة الرئاسة، وهناك مواد لم تمر وبالتالى تتم إحالتها إلى رئيس الجمهورية. وأكد موسى أن مؤسسة الرئاسة والجيش لم تتدخلا فى صياغة أى من مواد الدستور، وان كل ما جاء فى مشروع الدستور كان نتاج نقاش اعضاء لجنة الخمسين والحوار مع مختلف المؤسسات الاخرى والفئات المختلفة فى المجتمع. واضاف: إنه إذا انتخب أى حزب ووصل إلى تشكيل الحكومة، فيجب أن يلتزم باحترام العلم المصرى والسلام الوطنى، مشيرا إلى وجود مادة فى الدستور لاحترام العلم المصرى. ومن المقرر ان تنظم مؤسسة الرئاسة احتفالية لأعضاء لجنة الخمسين بمناسبة الانتهاء من مشروع الدستور وتسليمه الى الرئيس خلال الايام المقبلة. تفاصيل أخرى ص5
