كتب - حمادة الكحلى أكد محمود بدر مؤسس حركة تمرد عن ترحيبه باللقاء الذى تم امس مع نبيل فهمى وزير الخارجية وبحضور وفد من الحركة، وأشار إلى أن الحركة استمعت إلى ردود إيجابية من الوزير حول تحرير القرار الخارجى المصرى من أية تبعية وتعميق استقلالية هذا القرار وإحداث التغيير الخارجى الملموس الذى يتمناه المصريون. وقال محمود بدر - عقب لقائه بوزير الخارجية نبيل فهمى بحضور عدد من أعضاء الحركة - لابد أن تنطلق من مبدأ أن نسالم من يسالمنا ونعادى من يعادينا، معلنا عن ترحيبه بالتقارب المصرى الروسى الذى حدث مؤخراً وبالتوازن الذى أصبح يحكم السياسة الخارجية المصرية، مشددا على أهمية أن يشاهد ويفهم العالم اجمع أن هذه السياسة أصبحت تقوم على مبدأ الاستقلال ورفض التبعية لأى جهة. ومن جانبه، قال محمد نبوى عضو الحركة إنهم طالبوا وزير الخارجية بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع بعض الدول فيما يتعلق بموضوع شروط وتكلفة إصدار تأشيرات الدخول حيث انه من غير المقبول أن ينتظر المواطن المصرى لمدة 14 يوما للحصول على تأشيرة بعض الدول الأوروبية فى الوقت الذى يحصل فيه مواطن تلك الدول على تأشيرة بمنتهى السهولة أو فى المطار. وفى السياق نفسه أكد د.ناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الإسلامية عقب لقائه مع وزير الخارجية أمس أن مصر الآن فى طريقها للانفتاح ليس على أمريكا والقوى الغربية الكبرى فحسب وإنما الانفتاح على روسيا والصين والهند وعدد من الدول الإسلامية الإفريقية وهو ما يعد تطويرا لمسه الجميع فى السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيو. وأوضح أن لقاءه مع الوزير فهمي يأتى فى إطار استطلاع رأى عدد من المفكرين والباحثين والدارسين للسياسية الخارجية المصرية. وقال إن الوزير فهمى أحدث توازن وتطويرا وتجديدا فى السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيو خاصة أنها أصيبت بالركود خلال ال30 عاما الماضية، مشيرا إلى أن هذا التطوير والتجديد جعل ثلاثة وزراء دوليين يحضرون لمصر فى أسبوع واحد.