كتبت وفاء شعيرة أقام د.سمير صبرى المحامى عن نفسه وبصفته الممثل القانونى للنقابة المستقلة للعسكريين المتقاعدين وقدامى المحاربين دعوى أمام القضاء الإدارى طالب فى نهايتها بإصدار حكم قضائى بإلزام وزير الدفاع بإصدار قرار بإنهاء تأجيل التجنيد لأى طالب يثبت أنه غير متفرغ للعملية التعليمية وأنه ترك التعلم واتجه إلى السياسة والتظاهرات غير السلمية أمام المنشأة التعليمية التى يدرس بها بعد أن يثبت قانوناً تورطه فى أعمال الشغب والتخريب والعنف على أن يعود ويمكن من الدراسة بعد إنهاء فترة تجنيده وأضاف صبرى أنه من المعروف والمستقر عليه أن حق التظاهر السلمى هو أحد حقوق الإنسان الذى يظهر نتيجة عدد من حقوق الإنسان المعروف والمستقر عليه أن حق التظاهر السلمى هو أحد حقوق الإنسان الذى يظهر نتيجة عدد من حقوق الإنسان المعترف بها إن حق حرية التجمع قد يتضمن حق التظاهر ولا يوجد آلية لحقوق الإنسان أو دستور يمنح الحق المطلق للتظاهر إلا أن العديد من لوائح حقوق الإنسان والدساتير تنسب حق التظاهر على حرية التجمع أو حرية التنظيم حرية الكلام التى ينص عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والدساتير فى الكثير من الدول، ولكن التظاهر وإن كان حقاً فإنه لا يوجد حق مطلق فى أى شريعة من الشرائع، بل كل حق مقيد بضوابط للمطالبة به أو بممارسته، حتى لا يكون تجاوزاً وانفلاتاً وفساداً، وأضاف أنه لوحظ أن المظاهرات داخل الجامعات على اختلافها واختلاف مسمياتها حولت الجامعات من مقر لطلب العلم إلى مكان للتظاهر والاحتقان السياسى وذلك يتضح يقيناً عندما تدخل إحدى الجامعات المصرية وبالأخص جامعة القاهرة والإسكندرية والمنصورة وعين شمس والأزهر تتوقع أنك سوف ترى كتائب من الطلبة مجتمعة هنا وهناك منهمكون فى حديث بهمس حول الدراسة ينتظرون المحاضرات التى ستبدأ لكن فى الحقيقة حين تدخل تلك الجامعات تشعر بحالة من التأهب من قبل الطلاب ومن قبل الأمن الإدارى لتلك الجامعات الذى يكون متربصاً لحدوث أى تظاهرات أو أحداث عنف داخل الجامعات فكل يوم ينظم الطلاب تظاهرات فى تلك الجامعات منها من يندد بالأحداث السياسية الحالية ومنها من يطالب بالإفراج عن المعتقلين من أنصار المعزول محمد مرسى وفى المقابل هناك بعض الطلاب ينظمون تظاهرات لدعم السيسى لتكون بذلك الساحة الجامعية عبارة عن صورة مصغرة مما يحدث فى الشارع المصرى من حالة الاحتقان السياسى واتضح جلياً أن تظاهرات الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس من أنصار المعزول محمد مرسى هدفها تعطيل الدراسة فى الجامعات وشل العمل الدراسى الجامعى داخل مصر ضمن خطة الإخوان ومن المعروف أن تعطيل الدراسة مخالفة جسيمة للقانون واعتداء على النظام الجامعى وحق الطالب فى التعليم وثبت كذلك أن هناك بعضا من أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعات تدخل المولوتوف للجامعة لبث العنف بين الطلاب وبذلك تحولت الجامعة من منبر للعلم إلى مقر لتظاهر سواء من الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس. كذلك فقد وضح جلياً أن المظاهرات الطلابية داخل جامعة الأزهر والمنصورة تحديداً هدفها الأول العنف وتعطيل العمل الدراسى داخل الجامعة. وأظهرت كل وسائل الإعلام المرئية منها والمقروءة أن من يقوم بأعمال العنف والتخريب أثناء هذه المظاهرات طلاب وطالبات الجامعات وصولاً إلى تعطيل العملية التعليمية بالكامل ضاربين بعرض الحائط بحق الطالب الملتزم الذى جاء للجامعة للتعلم ودخول المدرجات والمعامل أملا فى الحصول على شهادة جامعية وعلى ذلك فقد انتفت العلة من تطبيق قانون التجنيد الإجبارى والتأجيل لحين انتهاء الطالب من دراسته حيث اشترط أن يكون الطالب متفرغاً للدراسة وعند مخالفة ذلك بتعين تجنيده بعد أن يثبت يقيناً قيامه بالعمل السياسى وارتكاب أعمال تخريبية والتحريض على العنف والاحتقان السياسى على أن يعود لإتمام دراسته بعد انتهاء فترة تجنيده.