كشف القيادي بالجماعة الإسلامية ابراهيم علي عن سفر عناصر من الجماعة وعدد من الشباب إلي ليبيا لمشاركة الشعب الليبي فيما اسماه بفك الحصار علي طرابلس ومساعدته في الاطاحة بنظام القذافي ودعم حركة التغيير هناك. وقال ابراهيم في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إن نحو 4 اتوبيسات اقلت اكثر من مائة شخص خرجت من ميدان التحرير أمس الأول متجهة إلي بنغازي لدعم ثورة الشعب الليبي ضد نظام القذافي والمشاركة في فك الحصار المفروض علي طرابلس من قبل قوات وعناصر الجيش الليبي. وأوضح ان المجموعات المسافرة انتقلت عبر الحدود المصرية - الليبية وانهم اتصلوا بهم بالفعل بعد الوصول إلي هناك، مشيراً إلي أن ذلك التحرك جاء بمبادرات شخصية ولم يأت بتوجهات لجماعة أو تنظيم معين. واعتصم عدد من الجماعة الإسلامية والجهاد في ميدان التحرير للمشاركة في احتجاجات الشباب المطالبة بتغيير الحكومة واستمروا حتي بعد اقالة الحكومة وخصص عناصر الجماعة خيمة لهم ورفعوا لافتات صدروا فيها مطالبهم التي تنادي بالافراج عن المعتقلين الذين لايزالون في السجون حتي الآن خاصة الصادر بحقهم احكام من القضاء العسكري. ورفع أعضاء الجماعة الإسلامية لافتة تحمل نداء إلي المجلس العسكري الذي يتولي إدارة شئون البلاد بالافراج عن 12 قياديا من الجماعة والجهاد صدرت بشأنهم احكام اعدام وحبس منذ أن تم اعتقالهم في قضية اغتيال الرئيس السادات وتنظيم الجهاد، وعلي رأسهم عبود الزمر وطارق الزمر وأنور عكاشة ونبيل المغربي. وضمت القائمة مصطفي حمزة ورفاعي طه الصادر ضدهما 3 أحكام اعدام وعثمان السمان وشعبان هريدي وحسن خليفة ولكل منهم حكم اعدام والقياديين الجهاديين عبدالعزيز الجمل ومحمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة. وحول الموقف في تأسيس حزب أشار إلي انهم يدرسون حالياً تلك الخطوة ويستطلعون رأي قواعد الجماعة في المحافظات خلال 10 أيام وبعدها سيحدد مجلس شوري الجماعة ما إذا كانوا سيستمرون جماعة دعوية أو يمارسون السياسة من خلال حزب يتم تأسيسه.