تجمهر المئات أمس أمام وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية لاستخراج بطاقات تموين. وقال أحدهم ل«روزاليوسف» إنه ينتظر استخراج بطاقة تموين منذ سنوات، وجاء عقب التشكيل الوزاري اعتقادا منه أن الحكومة ستلبي مطالبه وأكد أن مسئولي الوزارة مازالوا يتعاملون مع الناس بتعال. وقال آخر يدعي أنور حسن «عامل بالمعاش» من منطقة النهضة إنه تقدم بطلب استخراج بطاقة تموين في مكتب الهرم منذ ثلاث سنوات وكان رد الموظفين دائما أنهم يدرسون حالته وأشار إلي أنه قرر اللجوء إلي الوزارة لعله يجد ضالته لسد احتياجات أسرته المكونة من 5 أفراد. وأكد شحاتة صابر «مزارع» من بني سويف أنه تقدم أربع مرات لمكتب التموين التابع له ولم يستطع الحصول علي حقه في التموين، مشيرا إلي أن الوزارة أبلغته بأن مديرية التموين جهة الاختصاص وليست الوزارة. من جانبه قرر د.جودة عبدالخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية قيام مديري مديريات التموين باستخراج البطاقات التموينية للفئات المستحقة وفقا للقرارات الوزارية علي أن يقوم مدير المديرية بإخطار الوزارة شهريا بعدد المستفيدين الجدد وذلك وفقا للقرار الوزاري رقم 23 لسنة 2011. يذكر أن عددًا من موظفي ديوان عام وزارة التضامن قد تعرضوا للضرب من قبل المواطنين أمس الأول السبت بسبب الإقبال المتزايد علي مكاتبهم لاستخراج بطاقات تموينية جديدة.
