كتب - ياسر شوقى ومحمد هاشم الإسكندرية على بدر علمت روزاليوسف أن جماعة الإخوان تستهدف الفترة المقبلة نشر الفوضى بالمدارس والجامعات على نطاق واسع من خلال تكليفات تصدر لأعضائها بأماكن وهتافات المظاهرات بالجامعات، ومحاولات إغلاق وتعطيل المدارس والإدارات التعليمية بالمحافظات. بغية الانتقام من الشباب وأهالى التلاميذ الذين باركوا ثورة 30 يونيه التى اطاحت برئيسهم. وتسعى جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها من الإرهابيين بسيناء والمحافظات إلى بث الرعب فى أذهان المواطنين وابتزاز السلطة الحاكمة لتقديم تنازلات سياسية ومعنوية للجماعة، وحلفائها مقابل عدم القيام بتلك العمليات وبث أمان زائف يسهم فى دفع عجلة السياحة والاستثمارات، وهى استراتيجية سعت الجماعة لتنفيذها قبل تولى الرئيس «المعزول» محمد مرسى رئاسة الجمهورية، حيث أعلن قيادات الجماعة فى عدة مناسبات أنها ستشعل مصر على سبيل المثال، فى حال تولى عمرو موسى رئاسة الوزراء، وفى حال عدم إعلان فوز «مرسى» برئاسة الجمهورية، وعقب توليه الرئاسة هددت جماعته وحلفاؤها علناً بأنهم سيسحقون المعارضين. وهدد «المعزول» فى آخر خطاباته القوات المسلحة والشرطة بالاستهداف فى حال عدم التراجع عن عزله حسب المطلب الجماهيرى فى 30 يونيو. وحسب ما تم تسريبه من اجتماعات التنظيم الدولى للإخوان المسلمين بأسطنبول فى إطار الحرب النفسية، تسعى الجماعة لنشر الفوضى على نطاق واسع عن طريق زرع قنبلة هنا وأخرى هناك، واستهداف القيادات الأمنية بمحاولات الاغتيال، وتفجير ما أمكن من أقسام الشرطة والمنشآت المحيطة بها، وأيضًَا المنشآت الحكومية، والسفارات والبنوك والمحاكم والمطارات ووسائل النقل العام.. كما تسعى للضغط على الاقتصاد بالاستهلاك المكثف للكهرباء فى أوقات الذروة، واستهداف المنشآت السياحية، وقد نجحت الجماعة بالفعل فى مسعاها الأخير حيث الغت شركات السياحة أغلب رحلاتها إلى الغردقة بناء على طلب الحاجزين بسبب شائعات بثتها كوادر وأفراد الجماعة عن الفيس بوك وما تيسر من وسائل الإعلام عن تفجير المناطق السياحية بالغردقة التى كانت تشهد فى هذا الوقت من العام إقبالًا شديدًا من المواطنين والسياح القادمين من جميع دول العالم. كما أغلقت المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق محطتى السادات والجيزة.. وتعد «السادات» محطة ربط رئيسية للخطين الأول والثاني، ويسعى رئيس الشركة عبد الله فوزى لإعادة فتحهما مع بداية العام الدراسي، وأعلن فى هذا الصدد إنه سيتقدم بطلب للجهات الأمنية بهذا الخصوص، حيث يؤدى إغلاق محطة «السادات» إلى تكدس الركاب مع بداية العام الدراسى بشكل لا يمكن تصوره حسب وصفه بمحطة الربط الثانية «الشهداء». من يخاف الموت يخسر الحرب على الإرهاب فالجماعة وحلفاؤها يستهدفون بث الرعب لتوقيف الاقتصاد وتكبيد الدولة أكبر خسائر ممكنة، وتلعب خبرة الأمن فى مواجهة إرهاب التسعينيات دورًا حاسمًا فى المواجهة، فقد أعلنت وزارة الداخلية عن قرب اقتحامها لمدينة كرداسة بمحافظة الجيزة لضبط المتورطين فى مجزرة قتل ضباط وأفراد قسم الشرطة. وتقوم القوات المسلحة لليوم الرابع باغلاق جميع مداخل ومخارج محافظة شمال سيناء وسط استعدادات للتحرك الميدانى خلال ساعات فى مناطق جنوبى رفح والشيخ زويد، وارتفع عدد القتلى التكفيريين إلى 20 قتيلًا وضبط 19 آخرين، وتواصل القوات غاراتها انطلاقاً من قرية الجورة بالشيخ زويد على قرى المهدية والتومة والمقاطعة. كما تواصل حملات التمشيط والمداهمات الواسعة لمختلف قرى الشيخ زويد ورفح. وأكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية ان فريقًا كبيرًا من الأمن الوطنى والأمن العام ومباحث الوزارة والقاهرة توصل إلى بعض الخيوط الدالة على المتهمين فى محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وسيتم الإعلان عنها خلال ساعات. وأضاف المصدر ان أجهزة الأمن تفحص سجلات العناصر الإرهابية المقبوض عليها بسجن طرة، وتم بالفعل تحديد عدد من المتهمين.