في الوقت الذي هاجم سيف الإسلام القذافي فيه إدارة قمر «النايل سات» بالتشويش علي حواراته وكلمات أبيه ويسقط القنوات الليبية التي تذيع ما وصفه بالحقائق، أكد اللواء أحمد أنيس رئيس شركة النايل سات في تصريح خاص ل«روزاليوسف» أن المهندسين الفنيين بالشركة يبذلون جهودًا كبيرة في القضاء علي محاولات التشويش علي القمر الصناعي المصري النايل سات التي تتعرض لها من مدن ليبية لا تزال تحت سيطرة القذافي. وقال أنيس: إن هذا التشويش يؤثر علي عدد كبير من باقات القنوات المصرية والعربية والموجودة علي القمر، خاصة قنوات إخبارية بعينها ولكنه يؤثر علي القنوات الأخري الموجودة معها في نفس الباقة، ولا يستهدف التشويش فقط القمر المصري بل يتعرض له قمر عربي آخر وثالث أوروبي. وأضاف أنيس إن التشويش لا يتم عن طريق وحدات بث مباشر مثل وحدات «SNJ» بل عن طريق أجهزة فنية قادرة علي إحداث تأثير سريع علي القنوات المستهدفة، وقال إن إدارة «النيل سات» تعمل حاليًا علي نقل القنوات المصرية والعربية التي تتعرض للتشويش علي ترددات جديدة بعيدة عن الياقات التي تأثرت مؤخرًا التي تشمل باقات النيل وعدة قنوات منها المحور وميلودي وبانوراما وسيما وأوسكار بالإضافة للعربية والجزيرة ووصل التشويش أيضًا إلي بعض القنوات الليبية. ومن ناحية أخري أصدرت إدارة النايل سات بيانًا أكدت فيه أنها غير مسئولة عن التشويش علي القنوات الليبية كما سبق أن اتهمها نجل الرئيس الليبي سيف الإسلام القذافي، وأشار البيان إلي أن أقمارًا عربية وأوروبية أخري تعرضت للتشويش من جهات خارجية، وأضاف: إن جميع القنوات الليبية التي تبث علي القمر المصري لم تتعرض لأي عمليات تشويش بخلاف قناة ليبية واحدة موجودة علي نفس تردد القناتين الأولي والفضائية المصرية، ما يؤكد استحالة قيام النايل سات بالتشويش علي القنوات الليبية.