كشف محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا لحزب النور عن اتصالات يجريها الحزب للانتهاء من الخلافات المندلعة حول التوصيات التى وضعتها لجنة العشرة المخولة بوضع تصور بخصوص التعديلات على دستور 2012 المعطل، من خلال وثيقة يمكنه أن تجنب إفشال عملها فى حال انسحاب الأعضاء. وأشار إلى أن الحزب يعكف الفترة الحالية على إعداد وثيقة سياسية حول التعديلات الدستورية المقرر طرحها فى استفتاء شعبى بعد انتهاء عمل لجنة الخمسين من خلال التواصل مع الأطراف السياسية والجهات المعنية بالتمثيل داخل اللجنة للاتفاق على الوثيقة كخطوة استباقية قبل بدء عمل اللجنة فى محاولة لتسهيل عملها. وأضاف إبراهيم لا نعترض على إلغاء المادة 219 المفسرة لمعنى كلمة الشريعة فقط ولكن على الصلاحيات الكبيرة الممنوحة للقضاء والمؤسسة العسكرية فى التعديلات المطروحة او أن يكون هناك أى مؤسسة بالدولة فوق الدستور. قال يونس مخيون رئيس حزب النور أنه كانت هناك مناقشات مع القيادى الإخوانى الدكتور محمد على بشر من أجل الوصول الى نقاط مبادرة لإنهاء الوضع الحالى مشيرا الى أن النقاط التى تم النقاش حولها فى مقدمتها وقف الملاحقات الأمنية لقيادات الإخوانية وتأمين المظاهرات وعدم التعرض لها والإفراج عن المعتقلين السياسيين وليس المحرضين على العنف. وأكد مخيون رفضه لاستعداء الدين فى الصراع السياسى مشيراً إلى أن الإخوان لم يقدموا اى مبادرة لتطبيق الشريعة والصراع الدائر الآن سياسى. وأشار مخيون إلى أنه لا توجد أى فائدة من استمرار المظاهرات فى الوقت الحالى، خاصة أن هدفها حالياً استدعاء التدخل الأجنبى وهذا أمر يرفضه الحزب ولا يقبله أى مخلص لوطنه مضيفاً نرفض استغلال الشوارع لتحقيق مكاسب سياسية وعودة الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول للحكم أصبحت مستحيلة والكل يعلم ذلك.
