ناشد مثقفون مصريون فى بيان أصدروه اليوم بعض القوى الثورية التى تعتزم النزول إلى الشارع اليوم أن تمتنع عن النزول وقالوا إن نزول هذه القوى لن يصب إلا فى مصلحة أعداء الثورة المصرية» سواء فى الداخل أو فى الخارج. وأضاف المثقفون انه ثبت أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة ورئيس الجمهورية المؤقت كانت من أجل المصلحة العليا للوطن ومن أجل الحفاظ على الأمن القومى المصرى من انتهاكات «جماعات مأجورة وممولة من الخارج وأن هذه الجماعات ليست سوى أداة لإنفاذ مؤامرة دولية كبرى تديرها أمريكا وإسرائيل وبعض القوى الغربية والعربية من أجل تفتيت مصر والعبث بأمنها القومى وسلامة حدودها وأراضيها». وتابع المثقفون فى بيانهم إن نزول أى قوى فى هذا اليوم الذى قررت «أن تنزل فيه الجماعة المحظورة لن يؤدى إلا إلى إعاقة عمل أجهزة الأمن المصرية، وهو ما يصب فى مصلحة جماعات التطرف والإرهاب المتآمرة على هذا الوطن والتى تستهدف إشاعة العنف والفوضى على امتداد البلاد»، موضحين أن كل الممارسات التى اقترفتها هذه الجماعة المحظورة ومن يدعمونها من قتل وحرق وتدمير لمنشآت الدولة ومؤسساتها أثبتت أن هذه الجماعة تعمل ضد مصالح الوطن والمواطنين ومن ثم لا يعقل بأى حال من الأحوال أن تقوم أى جماعة تحسب نفسها على الثورة «بدعم جماعات إرهابية متطرفة تقتل المصريين وتحرقهم بدم بارد فى وضح النهار». وقع على البيان أدباء وشعراء ومثقفون بينهم بهاء طاهر وجمال الغيطانى وأحمد عبد المعطى حجازى وسيد حجاب والمخرج خالد يوسف ويوسف القعيد وسعيد توفيق وطارق النعمان وأحمد مجاهد وفتحية العسال وعمادى أبو غازى وأحمد بهاء الدين شعبان وبثينة كامل وآخرون.
