ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول: هل يؤدى الفحص المهبلى إلى فساد الصوم؟ وتجيب دار الإفتاء قائلة: إن الفحص المهبلى الذى يتم فيه إدخال آلة الكشف الطبى فى فرج المرأة: فإنه يفسد الصوم عند الجمهور، خلافا للمالكية حيث نصوا على أن الاحتقان بالجامد فى الدبر أو فرج المرأة لا قضاء فيه.
قال سيدى الإمام أحمد الدرديرى المالكى فى الشرح الكبير: «بحقنة بمائع» أى ترك إيصال ما ذكر لمعدة بسبب حقنة من مائع فى دبر أو قبل امرأة، لا إحليل، واحترز بالمائع عن الحقنة بالجامد فلا قضاء ولا فتائل عليها دهن، اه، قال العلامة الدسوقى فى «حاشيته» عليه: أى: ولا فى فتائل عليها دهن، اه.
وعلى ذلك فيمكن لمن احتاجت إلى ذلك من النساء حال صيامها أن تقلد المالكية ولا يفسد الصوم بذلك حينئذ وإن كان يستحب لها القضاء خروجا من الخلاف.