قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بقنا برئاسة المستشار محمد فهمي عبدالموجود وعضوية المستشارين محمود عبدالسلام ومعوض محمد سيد بالإعدام شنقا لمحمد أحمد حسين وشهرته «حمام الكموني» وبراءة المتهمين الثاني قرشي أبوالحجاج والثالث هنداوي محمد سيد المتهمين فيما عرف إعلاميا بقضية «نجع حمادي». وكان «الكموني» قد اتهم بتهمة إطلاق أعيرة نارية عشوائيا علي أقباط أثناء خروجهم من كنيسة نجع حمادي عشية الاحتفال بعيد الميلاد المجيد عام 2009 . أسفر الحادث عن مقتل 6 مسيحيين وشرطي مسلم وإصابة 9 آخرين ولم تشهد جلسة المحاكمة علي غير المعتاد أي إجراءات أمنية غير عادية ولم يحضر المتهمون الجلسة، كما غابت معظم وسائل الإعلام وأهالي المتهمين والضحايا. وعقب صدور الحكم توافدت أسر ضحايا الحادث إلي كاتدرائية نجع حمادي لمقابلة أسقفهم الأنبا كيرلس الذي أكد أن القضاء المصري رد حقوق هؤلاء الشهداء، وقال في تصريحات ل«روزاليوسف»: إن هذا الحكم طال انتظاره ولكنه أطفأ النيران في قلوب كل الأقباط والمسلمين في مصر الذين عبروا عن حزنهم الشديد لما شهدناه في عيد الميلاد.