شهد القطاع السياحي حالة من الاضطرابات الشديدة في جميع قطاعاته حيث ألغي العديد من جروبات السياحة حجوزاتهم المقررة حضورها إلي مصر في الفترة الحالية حيث تناقلت الفضائيات مشهد الاحتجاجات والتظاهرات في العديد من المدن والميادين العام لاستيائهم من الوضع المتردي العامة للبلاد في ظل حكم الإخوان والذي سادت فيه العديد من الأزمات. وعدم اهتمام المسئولين بحل هذه الأزمات مشاهد العنف والتظاهرات دفعت العديد لإلغاء حجوزات الفنادق والقري السياحية التي كان مقررًا لها برامج سياحية داخل مصر. وفي مقدمتهم شركة «توماس كوك» الشهيرة ومن جانبها شيرين صلاح الخبيرة السياحية أن العديدمن مسئولي ومديري الفنادق اشتكوا من وجود معظم غرف فنادقهم خاوية منذ فترة طويلة رغم الأعباء والمصروفات التي لا بد من توافرها تجاه العاملين بالفنادق وأضافت: إنه رغم تقديم عروض تخفيضية لاغراء الأجانب لحضور القاهرة: إلا ان تحذيرات سفارات الدول الأجنبية بعدم الذهاب إلي مصر هذه الفترة نظرًا لخطورة الأوضاع بها. زادت من حجم الخسائر التي تكبدها القطاع السياحي، وقالت: إن شرم الشيخ والغردقة كانتا أكثر حظًا نسبيًا عن غيرهما حيث مازالتا المفضلتين لدي العديد من الأجانب خاصة في هذه الفترة لتكاثر الأسماك الدولفين علي شواطئ شرم الشيخ والغردقة في هذا الوقت من العام لدفء مياه وهجرتها من الأماكن الباردة إلي شواطئ شرم الشيخ والغردقة.. مما دفع معظم السياح الأجانب خاصة السياحة الإيطالية للحضور إلي شرم الشيخ للاستمتاع بالغوص مشاهدة الدولفين والأسماك المتميزة وفي نفس السياق شارك عدد من العاملين بالسياحة في شرم الشيخ والغردقة في مظاهرات 30 يونيه اعتراضاً علي حكم الإخوان.