توافد العديد من المصريين علي مدينتي شرم الشيخ والغردقة وامتلأت فنادق شرم الشيخ والغردقة في مشهد غاب كثيراً عن المدينتين منذ الأحداث الأخيرة حتي الآن وعبر مديرو الفنادق عن سعادتهم لاستعادة المدينتين سحرهما في اجتذاب العديد من المصريين والأجانب. وكانت شرم الشيخ أكثر حظاً من الغردقة لامتلاء جميع فنادقها بالوافدين من القاهرة والمحافظات الأخري لقضاء إجازة عيد الأضحي. وكذلك امتلأت شوارع شرم الشيخ والمقاهي وإسكان التجمعات وعبر العديد من أصحاب الكافيهات والمحلات عن سعادتهم العارمة باستعادة شرم الشيخ لسمعتها السياحية المتميزة وأن الكابوس زال بزوال ومغادرة مبارك المدينة التي كانت تشهد تواجداً أمنياً مكثفاً لحماية المخلوع وكذلك تحسباً لأي أعمال عنف بمكان إقامة مبارك وأن المدينة أخذت طريقها في الاستقرار وأكد مديرو معظم الفنادق أن نسبة الإشغالات الآن ممتازة وكذلك توجد حجوزات للفترة المقبلة للأجانب في أعياد الكريسماس ورأس السنة وأن معظم الأجانب مازالت شرم الشيخ والغردقة المفضلتين لديهم لما تتمتعان به من جو ساحر ودافئ في مثل هذا الوقت من العام وأن مصر مهما حدث بها فهي آمنة بكل المقاييس والأوضاع، وهي الأفضل من دول كثيرة وأنهم يفضلون مصر ومدنها السياحية الساحرة لما يلقونه من معاملة ممتازة ومميزة وكذلك لما يلقونه من حراسة الأفواج السياحية أثناء التنقل. وأكد العديد من السائحين أنهم لم يتعرضوا لأي أذي أو يواجهوا مشكلة في مصر حتي أثناء الثورة وأن الشعب المصري أراد تغيير أوضاع سياسية معينة دون المساس بالقطاع السياحي والسائحين، ولم ترد أيضا أي اعتداءات علي المنشآت السياحية في جميع المدن ولم ترد أي شكوي من سائح عن أي مشكلة تعرض لها خلال الفترة السابقة، وهذا ما بث روح الطمأنينة لدي العديد من السائحين والأجانب وتأكدوا أن حضروهم لمصر ليس به أي نوع من الخطورة بل يجتهد الجميع في حماية الزوار والسائحين بل تأكد معظمهم من سيطرة قبضة الأمن في القطاع السياحي علي تأمين الأفواج والمنشآت السياحية وهكذا مصر أم الدنيا تصبح المفضلة وإنما في عيون العالم أجمع. وقد بدأت شمس الغردقة تشرق من جديد حيث هبط إلي مطارها أمس طائرة قادمة من ألمانيا علي متنها 200 سائح ألماني حضروا لقضاء إجازة سريعة لمدة ثلاثة أيام بالغردقة للاستماع بجوها الدفئ ومياهها الساحرة وممارسة رياضة الألمان المفضلة في الغوص ورؤية عجائب البحر الأحمر من روعة ساحرة.