الفنانة اللبنانية مروى أطلت علينا بشخصية فلة من خلال فيلم «تتح» لتعود من جديد إلى السينما بعد غياب عامين، وتجهز مسلسل «قطط المدينة» لعرضه خلال رمضان المقبل حيث انتهت من 90٪ من مشاهدها به، بالإضافة إلى ألبوم غنائى جديد ودويتو مع مطرب عالمى.. وعن تلك الأعمال وحياتها الشخصية فتحت لنا مروى قلبها فى السطور التالية.
■ حديثنا عن «تتح»؟ سعيدة جدا بنجاح «تتح» من أول يوم عرض له وكان الجمهور متشوقاً جدا لمشاهدته، بالإضافة إلى خروج الجمهور سعيد، من الفيلم، وايرادات الفيلم الهائلة تدل على مدى نجاحه، كما أن المشاهدين أحبوا دورى جداً لأن دورى كان جديداً تماماً لظهورى كفتاة كوميدية بعيدة عن الإغراء، خاصة أننى استغنيت عن جمالى فى تتح. ■ لماذا لم تغنى فى «تتح»؟ حينما اتفق معى منتج الفيلم «أحمد السبكى» فاجأنى باختيار المخرج أن اؤدى دور البطولة أمام النجم الكبير محمد سعد، وكنت سعيدة بذلك وأثناء الاجتماع معهم فهمونى أن دورى مختلف عما قدمته، حيث أقوم بدور فتاة كوميدية، كما أن الدور مساحته كبيرة وليس فى حاجة أن نزود أغانى على دور «فلة» لأنها بنوتة مغرمة بتتح وليس شرطاً أن تغنى فى الفيلم كما أن الدور ليس مكتوباً فيه الغناء، وإذا تم التعاون مرة أخرى سنحاول إضافة أغان على الدور. ■ هل ستكونين بطلة فيلم سعد القادم؟ أتمنى ذلك طبعاً لأن محمد سعد نجم كوميدى وحالة نادرة لا يشبهه أحد فهو تلقائى جداً، ولديه موهبة كبيرة مختلفة عن أى فنان كوميدي، وأثناء عملى معه فى الفيلم كان المخرج يعيد المشهد أكثر من مرة لأننى كنت بضحك جداً. ■ ماذا عمن ينتقد الفيلم وقصته؟ الجمهور داخل لمشاهدة فيلم كوميدى أى لابد أن تكون قصته خفيفة وليس قصة معقدة لأنه فيلم كوميدى وأهم شىء أن الجمهور يضحك من قلبه بغض النظر إذا كانت قصة معقدة طويلة أو بسيطة. ■ ماذا عن مشاركة الفنان سمير غانم؟ الفنان سمير غانم وجوده كان مفاجأة حلوة سعدت بها كثيراً خاصة أننى اشتركت معه من قبل فى مسرحية «تر لم لم». ■ هل شخصية «فلة» أضافت لك أم لا؟ كل فيلم أقوم به يمنحنى نجاحاً أو خبرة جديدة لأن الخبرة مهمة فى عملنا كفنانين، ولكن «فلة» أضافت لى كثيراً من نجاح بالإضافة إلى تحقيق امنيتى فى العمل مع الفنان محمد سعد، فضلاً عن ظهورى فى دور مختلف عما قدمته من قبل حيث اننى استغنيت عن جمالى وأديت دور فتاة كوميدية. ■ ما أسباب اختيار المخرج لك فى دور كوميدى وليس إغراء؟ بالتأكيد سألت المخرج سامح عبد العزيز فأجابنى قائلاً: «أنا شايفك تمثلى جميع الأدوار ولا يجب أن تنحصرى فى دور معين لأنك تستطيعين تأدية أدوار رومانسية وكوميدية وتراجيدى وأكشن، حيث إن المخرج تعاملت معه من قبل حيث أخرج لى كليب «عايزة عريس»، ولاحظ أننى اديته بطريقة تمثيلية أكثر مما غنيت وأقنعت المشاهد أنى بنوتة عايزة عريس، لذلك رشحنى للبطولة أمام محمد سعد. ■ هل تجربتك الكوميدية ستبعدك عن أدوار الإغراء؟ أنا حريصة جدا ألا أحصر نفسى فى نوع تمثيلى معين، وإذا كان مشهد الإغراء موظفاً فى إطار الدراما سأوافق به أما إذا كان غير موظف ولا يهم وجود مشهد الاغراء وإنما لمجرد التسويق فسأرفضه طبعاً، وارفض استغلال أى مخرج لى للتسويق وأعيد حساباتى الآن وأى شىء حدث اعتبره درساً لى ولن أندم على أى عمل قدمته من قبل بالعكس إعادة الحسابات هى أفضل شىء وأيضاً أنا كنت أفتقد الخبرة الفنية فى البداية، أما اليوم فازددت خبرة، بالرغم أننى ظلمت فى بداية مشوارى الفنى لأنه تم وضعى فى كادر الاغراء وأنا قابلت الوحش والحلو فى الفن. ■ لماذا تم تصنيفك كممثلة إغراء؟ أرفض من داخلى ذلك التصنيف. ■ وماذا عن فيلم مشروع غير مشروع هل بالفعل تم منعه لاحتواءه على مشاهد جريئة؟ لا ليس حقيقى الفيلم ليس به مشاهد خارجه بل عمل متميز وانتظر عرضه بفارغ الصبر. ■ البعض يظن أنك مصرية هل تروجين لذلك؟ سعيدة جدا بهذا وأتشرف أن أكون مصرية كما اعتز أننى لبنانية ولكن ما لا يعرفه أحد إننى عندى «عرق» مصرى خاصة أن جدتى من المنصورة.